#صحة
زهرة الخليج - الأردن 7 سبتمبر 2022
يلجأ معظم العائلات لاختيار يوم الإجازة الأسبوعية للترفيه، بعد أسبوع طويل من العمل الشاق للوالدين أو أحدهما، وكذلك للأطفال الذين ينشغلون طيلة الوقت بمتابعة جدولهم الدراسي بين المدرسة والبيت. لذا، يعد خيار نيل قسط من الراحة وسط أحضان الطبيعة أو على البحر، خياراً مثالياً لكل عائلة تنتظر نهاية الأسبوع على أحر من الجمر.
لكن مشكلة المسافات الطويلة، التي تقطعها العائلة بالسيارة، للوصول إلى المكان المقرر لتمضية وقت الإجازة فيه، تكمن في ملل الأطفال من الجلوس بلا هدف، خلال وقت الرحلة ذهاباً وإياباً.
لذا، وسط انشغال الأب بالقيادة والانتباه للطريق للوصول بسلامة وأمان للمكان المقصود، يمكن للأم أن تتغلب على ملل الأطفال من طول الرحلة، عبر إلهائهم ببعض وسائل الترفيه.
مؤنة الطريق:
يمكن الاستعداد للرحلة بالتجهيز لشراء بعض الحاجات من طعام وشراب وتسالٍ، لاستهلاكها خلال الطريق الطويل، مع المحافظة على نظافة السيارة، عبر تخصيص كيس نفايات لوضع الأشياء المستهلكة بداخله، وبذلك تساهم الأم في تهيئة أطفالها للمحافظة على النظافة.
ألعاب ذهنية:
تستطيع الأم أن تستثمر فترة القيادة الطويلة باللعب مع أطفالها، عبر مشاركتهم عدداً من الألعاب الذهنية، ومنها على سبيل المثال: عد السيارات ذات اللون المعين، أو كم محلاً تجارياً تبيع نوعاً معيناً من الهدايا، كما يمكن أن تطلب منهم إغلاق عين واحدة في كل مرة، وعد السيارات التي تمضي على يمينهم، أو على يسارهم.
مسابقات:
يمكن للأم شراء هدايا زهيدة السعر ذات ألوان مبهجة، وتطلب من أبنائها الإجابة على مجموعة من الأسئلة، وأكثر طفل يحقق مجموعة إجابات من خمسة أسئلة تمنحه الهدية، وهكذا دواليك.
ويمكن سؤال الأطفال عن أي معلومة تخص دراستهم أو ألعابهم أو مدرستهم، كما يمكن أن تطلب منهم ذكر خمسة أشياء ذات لون واحد، أو أن تقيم حلقة متتابعة يقوم خلالها الأطفال بذكر أي شيء بالمقلوب، مثل: اسم دولة أو مدينة أو لعبة شهيرة أو عكس الجمل المعتادة عند الطلب، فيقول: أنا لا أريد الحلوى، أو أنا لا أرغب باللعب، أو أريد الذهاب إلى المدرسة في يوم العطلة، ومن يستطع قول عدد أكبر من الجمل المتشابهة تتم مكافأته، وهي طريقة لزيادة المخزون اللغوي لدى الطفل.
قصص وروايات:
يمكن أن تلجأ الأم لسرد قصة مشوقة على أطفالها، ولا بأس من الاستعانة ببعض القصص المكتوبة والمصورة، وذلك بهدف لفت انتباههم إليها، ويمكن أيضاً أن تطلب من كل طفل إكمال القصة، حسب تخيله.
قليل من التكنولوجيا:
وسط إدمان معظم الأطفال استخدام أجهزتهم اللوحية الرقمية، يمكن أن تخصص الأم مدة 10 دقائق كل ساعة للأطفال لاستخدام هواتفهم، لكسر جمود الطريق، وحتى يبقى الأطفال مشدودين للألعاب.
إقرأ أيضاً: هدايا يمكنكِ شراؤها لمحبي الطعام