#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - القاهرة 13 أكتوبر 2021
جذب المسلسل الكوري "لعبة الحبار" Squid Game الأضواء، خلال الأيام الماضية، ليصبح العمل التلفزيوني الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، كما وصل إلى المركز الأول على منصة "نتفليكس" الإلكترونية بعد أربعة أيام فقط من إطلاقه، ليصبح المسلسل الأكثر مشاهدة على مستوى العالم، بعدما وصل إلى رقم 1 في 90 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
وتركز لعبة Squid Game على مجموعة من الأشخاص المثقلين بالديون في كوريا الجنوبية، حيث تقبل مئات اللاعبين الذين يعانون ضائقة مالية دعوة غريبة للتنافس في ألعاب للأطفال، مع إغرائهم بجائزة كبيرة قدرها 45.6 مليار وون (حوالي 38.7 مليون دولار)، إلا أن هذه اللعبة تصحبها مخاطر كبيرة ومميتة، حيث يكافح المتسابقون للفوز لتجنب التعرض للقتل.
وفي الحلقة الأولى من المسلسل المثير للجدل، بدأ الحديث عن أن Squid Game كانت لعبة أطفال قديمة، كان يلعبها الأطفال في ملعب على شكل "حبار".
وبالرغم من الترويج لهذه اللعبة على أنها لعبة طفولية، فإنها في المسلسل تجاوزت التسلية البريئة في الطفولة، وحذر الخبراء من مشاهدة الأطفال لهذا المسلسل، وذلك نظراً لأن الأطفال عادة يقلدون أي مشاهد أو مواقف تحدث أمامهم من دون وعي.
ومع اجتذاب هذا المسلسل قاعدة جماهيرية كبيرة، وتحول ألعابه إلى ميمات عبر الإنترنت وتحديات عبر "تيك توك"، كان لزاماً التنويه بأن هذا المسلسل أعاد إلى الأذهان الألعاب الشعبية القديمة التي اعتدنا ممارستها في الصغر والتي اختفت في وقتنا هذا بسبب ألعاب الفيديو، وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وبات الأطفال يطالبون أهاليهم بلعب هذه الألعاب الشعبية القديمة على غرار مسلسل "لعبة الحبار" ولكن بالتأكيد من دون نتائجها المميتة.
أشهر الألعاب الشعبية
ومن الألعاب الشعبية في الإمارات لعبة "الغمة"، حيث يُشارك مجموعة من الأطفال، وتتم تغطية عيني أحدهم ويبدأ بالبحث عن بقية أصدقائه من خلال تتبع أصواتهم أو خطواتهم حتى محاولة الإمساك بهم، وتعرف هذه اللعبة أيضاً باسم "الغميضة" أو "الاستغماية" في مصر.
وتنشر أيضاً لعبة "الشقحة"، وهي واحدة من اللعبات الشعبية في الامارات، حيث تجلس فتاتان بشكل متقابل، لتبدأ بقية الفتيات بالقفز من فوق أرجلهن، فإذا لامست إحدى الفتيات أرجل الجالستين تكون هي الخاسرة.
إقرأ أيضاً: فيديو عفوي من كواليس تصوير «عروس بيروت 3»
لعبة التيلة (البلي) من الألعاب الشعبية في الإمارات أيضاً، وفي الكثير من دول العالم العربي، حيث يلعب الأطفال بكرات زجاجية صغيرة وملونة، بهدف كسب أكبر عدد ممكن منها.
وانتشر في مصر مجموعة من الألعاب، مثل: الطائرات الورقية، السبع طوبات، الكرة الشراب، الأولى، وغيرها من اللعبات التي مازالت تُمارس في بعض القرى بالمحافظات المختلفة.
وفي السعودية، انتشرت بعض الألعاب التي تعتمد على النشاط البدني والذهني لدى الأطفال وتبث في ما بينهم روح الحماسة والتنافس، واشتهرت هذه العاب قديماً بارتباطها بأوقات معينة كالأعياد وحفلات الزفاف والعطل الأسبوعية، أما اليوم فإنها تقام في المهرجانات الوطنية كنوع من إحياء الذكرى والحفاظ عليها، ومن هذه الألعاب: طاش ما طاش، الكعابة، الصقلة، ولعبة الكبوش، وغيرها.
وفي الأردن، تنتشر بعض الألعاب مثل "المنقلة"، وهي عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب فيها 14 حفرة في صفين متقابلين، يوضع في كل حفرة سبعة أحجار ناعمة بيضاء تُجمع من الأودية، والزقطة والسيجة والحجلة.