#تحقيقات وحوارات
زهرة الخليج الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 09:21
الإصرار والصبر والثبات والفضول.. سمات شخصية تحلّت بها الشابة الإماراتية، ياسمين باقر، جعلتها من أبرز الشخصيات الشغوفة باللياقة البدنية في المنطقة. فحب الاكتشاف يدفعها لتجربة أنواع مختلفة من الرياضات غير التقليدية، إذ لا تهاب ياسمين - المفعمة بالحياة والنشاط - صعود المرتفعات بالرياضات الهوائية، مثل: الحرير الجوي، والجمباز، ولا الغوص في أعماق البحار، ولا اختراق حواجز سباقات الجري، أو غيرها. فهي الواثقة بنفسها، والمتحدية لذاتها، فلم تتقصد أن تحقق الإنجازات والبطولات والأرقام القياسية، إنما تفعل ما تحبه ونشأت عليه من عشق للرياضة والمغامرة منذ الصغر. ثم نقلت ياسمين تجربتها وخبراتها، فكانت أول رياضية تقوم بتدريب المبتدئين على رياضات الـ«Aerial Silks» محلياً. وعلى الصعيد العملي، قادتها مناصرتها لشؤون البيئة إلى تولي مهمة إدارية في «إكسبو 2020 دبي»، حدثتنا عنها، وعن حياتها المفعمة بالإلهام، خلال هذا الحوار، الذي سبقته جلسة تصوير خاصة، تزينت فيها باقر بمجوهرات Tiffany & Co.:
قرط «Schlumberger Apollo Tiffany & Co» من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً مع الألماس والبلاتين.
وسوار التنس العنقودي «Tiffany Victoria» من البلاتين مع الألماس.
الخواتم من اليسار إلى اليمين: خاتم الخطوبة Tiffany Soleste أصفر من البلاتين، مرصع بألماس «هالو» بقطع الوسادة.
وخاتم Tiffany & Co. Schlumberger Rope ذو الأربعة صفوف X من الذهب الأبيض المرصع بالألماس.
• ماذا عن نشأتك؟
- أنا الشقيقة الكبرى لولدين وفتاة، ولدت في واشنطن، حيث كانت والدتي تدرس بالعاصمة الأميركية التصميم الغرافيكي، فيما درس والدي الهندسة في كاليفورنيا. ودرست أنا البيولوجيا في إحدى جامعات واشنطن. كانت طريقة تربيتنا مختلفة، فوالداي زرعا بداخلنا حب الاطلاع والاستقلالية والتواضع، والقدرة على التفاعل مع الجنسيات كافة. وكنا قادرين على إجراء حوارات مفيدة عن تجارب الحياة، فالفضولية جزء من شخصيتي، وأبحث دائماً عن أمور جديدة أتعلمها، وأحب المغامرة والاستكشاف.
• ماذا تتذكرين عن ياسمين الطفلة؟
- لم أكن طفلة شقية بل رياضية، نشيطة وفضولية لا أخجل من توجيه الأسئلة مهما كانت. أنا محظوظة بأن والدي يحب المغامرة حتى الآن (فهو سيذهب إلى «إفرست» الشهر المقبل)، ويتسلق قمم أعلى الجبال، ويحب الحياة النشيطة. وكان يصحبنا إلى التزلج، وتسلق الجبال والسباحة وصيد السمك. وكوني ابنته البكر اكتسبت منه حب الطبيعة والمغامرة وأسلوب الحياة النشيط. فعندما أنظر إلى الماضي أرى أنه توفرت أمامنا أنشطة عدة، وكيفية التفاعل مع شخصيات مختلفة من الناس من خلال تلك الأنشطة. وفي الوقت نفسه، شجعتنا والدتي بشخصيتها القوية والمنفتحة على ممارسة الأنشطة الرياضية والموسيقية كافة. ووفرت المدرسة لنا الكثير من الأنشطة. وكنت أستمتع بكل ما أفعله، ولم أكن أخجل من تجربة رياضات مختلفة. وفي كل مراحل حياتي، اتبعت أسلوب حياة استكشافياً، ولم أمارس الأنشطة الرياضية من أجل الرياضة، والحصول على شكل أفضل، بل للاستمتاع بالتجربة.
قرط «Tiffany Enchant» المتفرع من الألماس والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
وعقد «Tiffany Victoria» مرصع بالألماس على شكل كرمة دائرية من الذهب عيار 18 قيراطاً.
وسوار «Tiffany T1» مرصع بالألماس من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
وخاتم من «Tiffany T1» مرصع بالألماس من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وخاتم «Tiffany T1» عريض مرصع بالألماس من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
• كيف تطور شغفك الرياضي مع الوقت؟
- بدأت ألاحظ كل شيء أحبه، بدءاً من ركوب الخيل، ثم الحرير الهوائي (Aerial Silks). ولم أشعر بضرورة الالتزام بنوع واحد من الرياضة، بل كنت أفضل ممارسة أنواع مختلفة، وتعلم ما أفضله، وماذا أستفيد من كل نوع. فركوب الخيل يعلمك شيئاً، واليوغا تعلمك شيئاً آخر، تكتسبين مهارات جديدة من كل رياضة، وتطبقينها في حياتك. سقطت مرات عدة عن ظهر الخيل، فعلمت نفسي بنفسي كيف أتغلب على خوفي. واستمررت في تعلم رياضات جديدة، أسهمت في نمو شخصيتي.
الغوص الحر
• ما الرياضات الأقرب إلى ياسمين؟ وبِمَ تشعرك؟
- حالياً أشعر بأن هناك نوعين هما الأقرب لي: الغوص الحر، والـ«Silks». فالغوص الحر أمارسه منذ سنتين، ويشبه في مفعوله التأمل. وأصبحت أكبر سناً، ومسؤولياتي ازدادت، لذا أحتاج إلى مزيد من الهدوء. لكن الأساس دائماً هو رياضة الـ«Silks»، لكنها تتطلب معدات معينة، ومكاناً معيناً، فلا أستطيع ممارستها في الحديقة مثلاً. بدأتها بعمر الـ17، ثم تمرست فيها. في كلتا الرياضتين لا توجد حدود، أو أرضية، أو جاذبية، بل حركات حرة. حتى بالغوص الحر أنت وحدك، ليست لديك معدات، لا تقفين على أرض، ولا تحدّك حدود، وفي الرياضتين تشعرين بالحرية والانطلاق والاستقلالية.
قرط «Tiffany Victoria» متدلٍّ، مرصع بالألماس، من البلاتين.
وعقد «Tiffany Victoria» المتدرج من الألماس والبلاتين.
وسوار «Tiffany Enchant»، من البلاتين والروبي والألماس.
• هل حدث أن سقطت أو تعرضت لخطر فعلي؟
- نعم.. لكن لم يكن هناك أذى بشكل كبير. وفي بعض الأحيان قد تحترقين من الحرير، وهذا شيء عادي. وقد علقت في إحدى المرات، فأتوا بسلم لتخليصي. ومع أنني أعاني رهاب المرتفعات، استطعت التغلب على هذا الخوف. وعندما بدأت أرتفع أكثر لم أكن واثقة بنفسي، فتوقفت مؤقتاً عن ممارسة هذه الرياضة، وتلقيت تدريباً على الارتفاعات؛ لأنه عندما تكونين في الأعلى لا يمكنك الاتكال سوى على نفسك.
• ما الارتفاع، والعمق الأقصى، اللذان وصلت إليهما في الـ«Aerial Silks» والغوص الحر؟
- وصلت إلى ارتفاع 13 متراً في الـ«Aerial Silks». وفي الغوص الحر وصلت، خلال دقيقة ونصف، إلى عمق 28 متراً.
• هل يهمك خوض التحديات الرياضية، وتسجيل أرقام قياسية؟
- لا أحب خوض التحديات، فهي مسابقة، وأنا أبلي حسناً عندما لا أكون ضمن مباريات تنافسية، فعندما أوضع تحت ضغط لا أعطي أفضل ما عندي؛ لأنني أعتبر اللياقة البدنية جزءاً مني. لا تهمني التنافسية، بل الاستمرارية، والقدرة على ممارسة الرياضة لأطول وقت ممكن.
قرط «Tiffany HardWear»، من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
وعقد ملفوف «Tiffany HardWear» من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
مواجهة الخوف
• هل تعتقدين أن شعبية هذه الرياضات قد تزداد عندما تعتمد في المدارس؟
- المدرسة مرحلة مهمة لهذا النوع من الأنشطة، ليس من أجل اللياقة البدنية فقط، ولكن من أجل اكتساب مهارات فردية، مثل: القوة، والثقة، والهدوء، ومواجهة المخاوف.
• تمارسين رياضات غير تقليدية بالنسبة للمرأة الإماراتية.. كيف تقبل المجتمع هذا الأمر؟
- لاحظت أنني أول امرأة إماراتية قامت بتدريب الـ«Silks»، صحيح أنني لست أول من لعبها، لكنني كنت الأكثر انفتاحاً وشهرة على «السوشيال ميديا»، ومع من تحدثت معهم بأنني ألعب «Aerial Silks». وقد وجدت إماراتيات وإماراتيين يمارسون أنواعاً مختلفة من الرياضات غير التقليدية منذ أكثر من 10 سنوات، لكنهم ربما غير منفتحين بشأنها. إنني أحب التنوع، وأحب الأشخاص الواثقين بأنفسهم، الذين يفعلون ما يرونه مفيداً لهم، وبالنسبة لي هذا أمر ملهم، وهذا هو الجزء الذي أتمناه في نفسي، ألا أكون الأولى في أي شيء من أجل لقب، لكن أن أكون منفتحة على الاختلاف، وتجريب شيء غير تقليدي.
القرطان: من اليسار إلى اليمين؛ قرط «Tiffany Victoria»، من البلاتين مع لآلئ بحر الجنوب والألماس.
وقرط متدلٍّ عنقودي مختلط «Tiffany Victoria» من البلاتين مع الألماس.
وعقد «Tiffany Victoria» متدرج من البلاتين مع الألماس.
وبروش الفراشة «Tiffany Enchant» من البلاتين المرصع بالألماس.
الأساور (يسار): سوار «Tiffany Enchant» من البلاتين مع الياقوت والألماس.
الأساور (يمين): من أعلى إلى أسفل؛ سوار «Tiffany T1» مفصلي عريض من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
وسوار «Tiffany T1» بمفصلات عريضة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس.
محطات مضيئة
• أنت لم تقصدي إذاً كسر الصورة النمطية والحواجز المفروضة؟
- شخصياً، لم أفعل أي شيء لكسر الصورة النمطية، كل ما في الأمر أنني وجدت شيئاً أحببته، وأردت الاستمرار فيه. وأعتقد أنه في مجتمعنا الناس يترددون في تجربة أمور يجهلونها، وما يفعلونه هو أن يسألوا فقط. من ناحيتي، لم أتعرض للنقد بل للكثير من الأسئلة، وأنا من النوع الذي يحب الحوارات والمحادثات، وأحب ثقافتنا وتقاليدنا وعاداتنا في الوقت نفسه؛ فكانت فرصتي لبدء حوارات، والتعبير عن ثقافتي الإماراتية ضمن مجتمعات مختلطة. على كل حال، دولتنا الإمارات فتية فعمرها 50 سنة فقط، وبالطبع سيكون هناك الأول في فعل شيء ما، هناك دائماً أول امرأة ملاكمة، أو أول رائدة فضاء، أو أول عدّاءة أو غيرهن. ولدينا هذه الفرصة لنكون كذلك.
• هل تفخرين بأنك ريادية، وتعتبرين نفسك نموذجاً لتمكين المرأة الإماراتية؟
- أشعر بالفخر عندما يستفيد الآخرون مما أقوم أبه. فكل الرياضات التي قمت بها مثل: الماراثون، والدراجات، وغيرها، لم أكن الأفضل فيها، لكنني كنت فضولية لممارستها حتى لو لمن أكن الأفضل. فعندما يستفيد أحد المتدربين في صفي من شيء ما أشعر بالفخر والرضا. وإذا استمع لما أقوله وبدأ حواراً معي ولديه الصبر لبدء شيء جديد، فأشعر بالفخر. وإذا تحمس أحد لفعل أي شيء تعلمه أو سمعه مني، حتى لو كان صغيراً، فأكون فخورة جداً. بالطبع بلدي ومجتمعي وفرا لي المساحة والفرصة للقيام بما أريد. فمنذ عشرين سنة لم تكن الفتاة تفكر أن بإمكانها أن تكون رائدة فضاء، لكن الشابات مثلاً في الأجيال الحالية، وضعن في الحسبان وجود فرص. يتطلب الأمر فقط شخصاً واحداً يبدأ لتُفتح الأبواب.
• تشغلين منصب مساعد مدير إدارة المنح في «إكسبو لايف».. أخبرينا عن مهامك العملية؟
- من أولويات «إكسبو 2020 دبي» أن يكون حدثاً للكل، وليس فقط للحكومات والشركات الدولية، لذلك تقرر - في بداية التحضير للحدث - دعم الشركات المبتدئة، والمشاريع الصغيرة المبتكرة من حول العالم، بمنح مالية لبدء أعمالها وفق شروط معينة، والأهم أن يكون لها أثر إيجابي في البيئة والمجتمع، بالإضافة إلى شروط أخرى، لكن الأهم أن تكون مؤسسات اجتماعية. وهناك 140 مشروعاً من 75 دولة، ودورنا أن نبحث عن هذه المشاريع، واختيار المرتبطة بفكرة «إكسبو» والأكثر كفاءة، وأن نوفر لها منحاً سنوية لتحقيق النجاح لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، ومن القطاعات كافة، طالما هناك إفادة للعالم والمستقبل.
الأقراط: أقراط «Tiffany & Co. Schlumberger Twenty Stone»، من الذهب المرصع بالألماس.
القلادة: من أعلى إلى أسفل؛ عقد «Tiffany HardWear» المتدرج من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
قلادة «Tiffany Victoria» متدرجة من البلاتين مع الألماس.
وعقد ملفوف «Tiffany HardWear» من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
الأساور (يمين): من الأعلى إلى الأسفل؛ سوار «Tiffany T1» بمفصلات عريضة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس.
وسوار «Tiffany T1» بمفصلات عريضة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس.
وسوار «Tiffany T1» ضيق مفصلي من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس.
وسوار «Tiffany HardWear micro link»، من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
الأساور (يسار): من الأعلى إلى الأسفل؛ سوار «Tiffany T1» مفصلي عريض من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً. وسوار «Tiffany» مفصلي عريض من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
وسوار «Tiffany T1» المفصلي العريض من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
الخواتم (يمين): خاتم «Tiffany HardWear» من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
(يسار): من اليسار إلى اليمين؛ خاتم عريض من «Tiffany T1» من الذهب الوردي عيار 18 قيراطا.
وخاتم عريض من «Tiffany T1»، من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
تعديلات صغيرة
• كيف بدأ اهتمامك بالبيئة؟
- توفرت لديَّ الفرصة لأسافر - عندما كنت صغيرة - إلى وجهات طبيعية بامتياز؛ لأن أهلي يحبون الطبيعة، ومن هناك بدأ تعلقي بالبيئة والحيوانات. وعندما كنت في الجامعة درست تغير المناخ، وحماية البيئة، والمشاكل التي نواجهها؛ فشعرت بأن ذلك متعمق في داخلي، ولديَّ فرصة لتغيير الأمور ولِمَ لا؟ قبل «إكسبو» عملت في القطاع البيئي، كنت أقوم ببحث ضمن منظمة غير ربحية، وأدركت حجم المشكلة ميدانياً، وأنه يجب على الجميع المساهمة، عبر تعديلات صغيرة في أسلوب حياتهم، حيث بدأت بعدم استخدام عبوات المياه البلاستيكية، والاستعاضة عنها بفلتر، وتجنب استخدام البلاستيك قدر المستطاع.
• كيف توازنين بين متطلبات العمل وشغفك باللياقة البدنية؟
- يمكنني القيام بمهام عدة في الوقت نفسه. كنا نعمل معظم الوقت من المنزل، ما أتاح لي القيام بالتمارين حوالي الثامنة صباحاً، وألتحق أيضاً بتمارين «أونلاين» للبيلاتيس واليوغا في توقيت مرن. وفي بعض الأحيان يكون التدرب على الغوص مساء، وأثناء جائحة «كوفيد - 19» تزوجت، فعدلت أولوياتي.
• ما التغيرات التي طرأت على أسلوب حياتك بعد الزواج؟
- حدثت تعديلات كبيرة، أهمها أنه أصبحت لديَّ عائلة ثانية. يعمل زوجي في «مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء»، وهو هادئ، ويتبع روتيناً معيناً، ونتشارك القيام ببعض التجارب الرياضية معاً.
• كيف تعيدين شحن طاقتك ونشاطك؟
- أحب أن أكون متفائلة، فشخصيتي هادئة، لكنني أتعب أحياناً، وأتعرض للضغوط، فألجأ إلى التأمل الذاتي، وقضاء بعض الوقت بمفردي، وأيضاً أركن إلى الراحة.
• هل تتبعين نظاماً غذائياً صارماً؟
- لديَّ ضعف تجاه الحلويات، وأحاول الاعتدال قدر المستطاع. وفي بعض الرياضات مثل الغوص الحر، أتجنب الكافيين عملاً بنصيحة الخبراء، وأتجنب اكتساب وزن إضافي قد يمنعني من ممارسة رياضة الـ«Silks».
قرط Tiffany HardWear متدرج من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
وبروش يلبس كعقد «Tiffany & Co. Schlumberger® Ibex» من الذهب الأصفر والبلاتين مع الألماس والياقوت الوردي.
الأساور (يمين): من الأعلى إلى الأسفل؛ سوار Tiffany T1 مفصلي من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس.
وسوار Tiffany T1 بمفصلات عريضة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، مرصع بالألماس
الأساور (يسار): من الأعلى إلى الأسفل؛ سوار T1 Tiffany مفصلي عريض من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً؛ سوار T1 Tiffany المفصلي العريض من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً.
الاندفاع في الحب
• ما نصائحك لمحبات الرياضة؟
- بشكل عام، أقول: كوني فضولية ومهتمة بكل شيء حولك، سواء الأشياء أو الناس. ولا تظني أنك تعرفين أمراً ما قبل تجربته، وكوني معتدلة في شؤون حياتك كافة، ثابري واثبتي طالما كنت تحبين الرياضة التي تقومين بها حتى لو استغرق الأمر سنة أو أكثر من ذلك. فالاندفاع في حب شيء هو ما يجب أن يقودك دائماً، حتى لو لم تشعري في البداية بالاندفاع.. كوني مثابرة.
أناقة.. وجمال
• كيف تهتمين بجمالك؟
- أستعمل للعناية ببشرتي زيوت فيتامين (E) الصافية، وليست ماركات معينة، وكريمات، كما أتناول الفيتامينات الصباحية، وعند الحاجة أتناول أعشاباً طبيعية تساعد على النوم.
• ماذا تمثل لك المجوهرات؟
- المجوهرات طريقة أخرى للتعبير، إذ إنني أحب القطع الفريدة غير التقليدية، فإذا ذهبت إلى السينما أرتدي حلق «الفوشار»، وأرتدي اليوم حلق الأخطبوط، فعندي حلق خاص بكل مناسبة.
• كيف تصفين إطلالاتك؟
- إطلالاتي بسيطة معظم الوقت، لكنني أحب إضافة تفاصيل صغيرة تضيئها، وتحدث فرقاً.
• ماذا عن حقيبتك المفضلة؟
- أفضل حقيبة الظهر، أو حقيبة الخصر، كي تبقى يداي حرتين.
• وماذا تضعين فيها؟
- هاتفي، والـ«باور بنك»، مفاتيحي، سماعات الأذنين، مرطب الشفاه، وعلكة.
• هل أنت من هواة النظارات الشمسية؟
- لا أستخدمها كثيراً، إذ أحب رؤية ألوان الطبيعة كما هي، وأرتديها فقط عند ممارستي الرياضة تحت الشمس، وعندما أشعر بالتوتر أنزعها.
• من أين تتسوقين عادة؟
- من خزانة أمي وأختي (ضاحكة).