لاما عزت 10 ابريل 2018
الصحة الجيدة نعمة من أعظم نعم الحياة، وكما يقول المثل الشائع: "العقل السليم في الجسم السليم". فالعافية والجسم السليم يتيحان للإنسان التمتع بكافة ملذات الحياة، إذ تمنحانه القدرة على مزاولة عمله والتلذذ بطعامه والاحتفاظ بروح مرحة ليمضي حياته ببهجة وسرور! ومن هنا تأتي أهمية النظام الغذائي الجيد كعامل رئيسي للحفاظ على صحة أجسامنا وعقولنا، فخياراتنا الغذائية تؤثر على صحة أجسادنا - اليوم وغداً ومستقبلاً. وإذا ما اقترن بالنشاط البدني، يساعد النظام الغذائي في الحصول على الوزن المثالي والحفاظ عليه، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان وتعزيز عافيتكم بشكل عام، بدءاً من سنوات الطفولة المبكرة. سارعوا إذاً إلى اتباع أسلوب حياة صحي لتعيشوا مستقبلاً أكثر صحة عبر تطبيق هذه النصائح البسيطة:- اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً معتدلاً من حيث كمية الدسم والسكر والملح للحفاظ على وزن مثالي وحماية صحة القلب. فالطبخ الصحي لحياة صحية أسهل مما تعتقدون، إذ يمنكم بالقليل من الإبداع في عملية الطهي تحويل العناصر المغذية إلى مأكولات لذيذة وغنية بالمكونات الصحية بسهولة!
- تقليب وتحريك الطعام الذي تودون تحضيره باستخدام مقلاة، فهي تستخدم كمية دسم أقل بواقع 10 أضعاف مقارنة بالقلي العادي!
- أثناء الشواء، استخدموا رفاً للتخلص من جميع القطرات الدهنية للحصول على طعام شهي بسعرات حرارية أقل.
- واظبوا على استخدام الفرن للطهي، واستخدموا أواني الطعام المغطاة مع قليل من السوائل؛ أو اطهوا الطعام في أكياس خاصة بالفرن، حيث يمكنكم التحكم بكمية الزيت واستخدام مجموعة متنوعة من المكونات.
- للحصول على خضروات خالية من الدهون وتحتفظ بعناصرها من الفيتامينات والمعادن، قوموا بطهي الخضروات باستخدام البخار فقط.
- أضيفوا مزيداً من الخضراوات منخفضة الملح بشكل طبيعي مثل الجزر والفلفل والبصل لإثراء نكهات أطباقكم.
- في حال أردتم تناول المنتجات المعلبة والمخللات، لا تنسوا غسلها لتقليل محتوى الملح، ويفضل تجنب تناولها بشكل مفرط إذا كان ذلك ممكناً.
- تتبيل الطعام باستخدام الليمون والخل لتعزيز النكهات.
- يمكنكم الحصول على حاجتكم من السكر من عناصر غذائية طبيعية مثل الفواكه، وتجنبوا البدائل الأخرى غير الصحية لاسيما المشروبات الغازية والعصائر المحلاة أو الحلويات.
- تناولوا منتجات الألبان قليلة الدسم أو المنزوعة الدسم ضمن نظامكم الغذائي اليومي لتقليل كميات الدهون.
- تناولوا منتجات اللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك أكثر من منتجات اللحوم الحمراء
- حسّنوا مناعتكم بتطبيق نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية المعززة لمناعة الجسم:
- اختاروا الحبوب الكاملة مثل: خبز الحبوب الكاملة؛ ومعكرونة الحبوب الكاملة؛ والأرز البني؛ والذرة والشوفان التي توفر الكثير من مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات (أ)؛ (ج)؛ (هـ) والسيلينيوم التي تعتبر مهمة لتعزيز المناعة. كما تعد الحبوب الكاملة مصدراً رئيسياً للزنك الذي يلعب دوراً إيجابياً في تعزيز مناعة الجسم.
- استخدموا البصل والثوم في إعداد مأكولاتكم، نظراً لدورهما في تعزيز المناعة بسبب غناهما بالعناصر الكيميائية المغذية التي تعمل أيضاً على تثبيط المواد السامة المسرطنة.
- تناولوا الأسماك الغنية بالأحماض الأمينية: تعتبر أسماك السلمون والسردين مصدراً ممتازاً لأحماض أوميغا 3 التي تلعب دوراً إيجابياً في تعزيز مناعة الجسم. ومن المعروف أيضاً أن الأسماك مصدر جيد للزنك وفيتامين ب 6 اللذان يساعدان على تعزيز مناعة أجسامكم.
- تناولوا البقوليات؛ فهي مصدر مثالي لفيتامين ب 6 والحديد اللذان يعززان المناعة.
- من الضروري تناول وجبة خفيفة من اللوز والجوز كمصدر لفيتامين (هـ) الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم لحمايته من الأمراض الخطيرة كالسرطان، كما أن المكسرات مصدر غني بفيتامين ب 6 والدهون المفيدة.
- قوموا بإضافة بذور الكتان إلى نظامكم الغذائي: فهي مصدر غني لأحماض أوميغا 3، ويمكنكم استخدامها في إعداد الخبز أو الكعك إما كبذور كاملة أو كدقيق. كما يمكنكم الاستمتاع بتناولها عند إضافتها إلى حبوب الإفطار والحليب في الصباح.
- تناولوا لبن الزبادي المضاف إليه خمائر البروبيوتيك؛ فقد أظهرت الدراسات أن خمائر البروبيوتيك يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية.
- أضيفوا التوابل والأعشاب الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الكمون والقرفة والكركم والريحان والزعتر وغيرها لتحسين نكهة أطباقكم.
- استخدموا الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت الذرة أو زيت دوار الشمس، فهي غنية بفيتامين (هـ) وتعتبر مضادات طبيعية للأكسدة.
- احرصوا على شرب كمية كافية من الماء:
- اتخذوا خيارات غذائية ذكية
- اعملوا على تحقيق التوازن بين تناول الطعام والنشاط البدني. فاللياقة والنشاط البدني، إلى جانب التغذية السليمة، عوامل مهمة للحفاظ على نمط حياة صحي، إذ تساعد اللياقة البدنية والصحية على استمرارية مواصلة الجسم لوظائفه العامة، وقد تمنع أو تقلل من مضاعفات الأمراض المزمنة. وبالإضافة إلى ذلك، لا توفر التمارين المنتظمة الطاقة والحيوية فحسب؛ بل إنها تعزز مناعة الجسم. فممارسة التمارين الرياضية لمدة 30-45 دقيقة من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع تعود بفائدة كبيرة على الجسم