د ب أ 2 يونيو 2013
حذّر "المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر" من أنّ نقص عنصر اليود قد يتسبب في مخاطر صحية جسيمة كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني.
وأضاف المعهد في برلين أنّ نقص هذا العنصر لدى الحامل يُعرّض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات، وقد يؤدي أيضاً إلى الإجهاض، مع العلم بأنّه غالباً ما يُصاب الأطفال حديثو الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر الوفاة نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.
أما عن العواقب الناتجة عن نقص هذا العنصر لدى البالغين، فقد أوضح المعهد أنّ هذا الأمر يتسبب في إصابتهم بتضخّم في الغدة الدرقية مع تكوّن عقد أو من دونها، لافتاً إلى أنهم غالباً ما يُصابون أيضاً ببعض اضطرابات الغدة الدرقية التي لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم "قصور الغدة الدرقية"، وقد تكون مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.
وللوقاية من هذه المخاطر، شددّ المعهد على إمداد الجسم بكميات وافرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه كالأسماك. وأوصى المعهد باستخدام الملح المعالج باليود في الطعام، مؤكداً أنه يُفضل شراء الأطعمة التي يتم تصنيعها باستخدام هذه النوعيات من الملح.
كما أوصى النساء الحوامل والمرضعات بتناول كميات إضافية من عنصر اليود تراوح بين 100 إلى 150 ميكروغراماً يومياً على شكل أقراص بعد مراجعة الطبيب أولاً كي تضمن المرأة وقاية نفسها وطفلها من خطر الإصابة بنقص عنصر اليود وما يعقبه من مخاطر صحية.
المزيد: