#صحة
زهرة الخليج 1 ابريل 2013
يعدّ ترقق العظام أو هشاشة العظام من أمراض العصر التي تهدّد كل امرأة. يطلق الخبراء اسم "اللص الصامت" على هذا المرض الخالي من العوارض. إذ لا تسبّب هشاشة العظام أي أوجاع للمرأة. لكن يمكن أن يسبّب هذا المرض كسوراً مفاجئة خصوصاً في منطقة الأوراك. التعرّف إلى حقائق هشاشة العظام العلمية يساعدك يا زهرتنا في الحماية من هذا المرض والمحافظة على صحتك.
هشاشة العظام تصيب المرأة بعد الخمسين فقط؟
تكون المرأة بعد الخمسين أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام بسبب نقص هرمون الاستروجين عندها. يسهم هرمون الاستروجين في الحفاظ على مستويات عالية من الكالسيوم والفوسفور في الجسم ما يساعد في الحفاظ على صحة العظام. لكن بعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هذا الهرمون في الجسم، ما يعرّض المرأة لمرض هشاشة العظام.
قلة الحركة تؤدي الى هشاشة العظام؟
نعم! عدم ممارسة الرياضة والحركة اليومية يزيد احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام. تسهم الرياضة في بناء الكتلة العضلية وبالتالي تعزّز بنية العظام وتحمي المرأة من الإصابة بترقق العظام. لذا من الضروري ممارسة 30 الى 60 دقيقة من الرياضة خصوصاً تلك التي تعتمد على قوة العضلات لأنّها تعزّز من صحة العظام بشكل كبير جداً.
تشخيص هشاشة العظام يتم عبر فحص سريري؟
لا يمكن تشخيص الإصابة بهشاشة العظام سريرياً أو حتى كلينيكياً بل إنّ تشخيص هذا المرض يتم فقط عبر اختبار لقياس كثافة العظام. هذا الفحص عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية التي تدخل في جسم الإنسان لقياس كثافة العظام. هذا النوع من الإختبارات يعتبر الوحيد الذي يستطيع تحديد الإصابة بهذا المرض.
تناول الحليب ومشتقاته يكفي لعلاج هشاشة العظام؟
الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته أمر ضروري للحماية من الإصابة بهشاشة العظام. كما أنّ الوقاية من هذا المرض تتمثّل في ممارسة الرياضة والإبتعاد عن التدخين والتخفيف من تناول الأطعمة المالحة والإكثار من الأطعمة المليئة بالكالسيوم كالحليب ومشتقاته والبروكولي واللوز. لكنّ هذه الخطوات هي وقائية وليست علاجية، فعلاج هشاشة العظام يتطلّب تناول نوع معيّن من الأدوية لمنع الإصابة بالكسور تحت إشراف الطبيب المختص.
المزيد:
إليك إسعافات أولية لعلاج العين!