#سياحة وسفر
إشراقة النور 8 ابريل 2022
"كاسا دو بينيدو"، هو منزل خاص ذو طراز "عصور ما قبل التاريخ"، يقع بين سيلوريكو دي باستو وفافي في شمال البرتغال. تم بناء المنزل في عام 1972، بين أربع صخور عملاقة نشأت من المنطقة المحيطة، وتم دمجها بشكل مثالي في المناظر الطبيعية، من قبل مهندس من غيماريش، واستخدمت كملاذ لقضاء العطلات "الريفية" لعائلة محلية.
ولكن سرعان ما جذب السحر الخاص لهذا المبنى انتباه العديد من الجمهور، لدرجة أن مالكه الحالي اضطر إلى الانتقال إلى مكان آخر. ويعد اليوم متحفًا صغيرًا مليئًا بالآثار والصور الفوتوغرافية للمبنى والمناظر الطبيعية المحيطة الجميلة. وعلى الرغم من أن المنزل يقع بالقرب من مولدات الرياح الضخمة، إلا أنه يخلو تمامًا من الكهرباء، لكن هذا لا يحرمه من أن يكون صالحًا للسكنى ومجهزًا بكل وسائل الراحة.
والمنزل، على الرغم من صغر حجمه، مريح للغاية ويتوزع على طابقين. ويوجد في الطابق الأرضي مطبخ وغرفة معيشة صغيرة مفروشة على الطراز الريفي، بها أريكة من خشب الأوكالبتوس والخرسانة تزن 350 كغم. ويضم الطابق العلوي، الذي يمكن الوصول إليه عبر درج خشبي، منطقة النوم. وكل غرفة في المنزل لها شكل مختلف، وتتكيف مع السمات الهندسية الخاصة للصخور. ويوجد في الخارج أيضًا مسبح حقيقي في الهواء الطلق، تم إنشاؤه في التكوين الطبيعي لصخرة حجرية كبيرة.
وبسبب عوامل الطبيعة العديدة التي عانى منها المنزل على مر السنين، ويرجع ذلك أساسًا إلى موقعه المعزول، اضطر الملاك الحاليون إلى استبدال باب المدخل الأصلي والنوافذ بتركيبات جديدة وحديثة، مزودة بدرابزين متين وزجاج مضاد للرصاص.