#فعاليات
رحاب الشيخ 5 أكتوبر 2020
تعود مجدداً، يوم 20 نوفمبر المقبل، فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، ولمدة ثلاثة أشهر.
ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لذكرى قيام دولة الاتحاد، حيث أعد احتفاءً بهذه المناسبة موسم حافل بالمفاجآت والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة، كما تم تمديد الفترة الزمنية للمهرجان ليقام على مدى ثلاثة أشهر ليتيح للزوار تجارب تسوق استثنائية، إضافة إلى فرصة استكشاف حضارات وثقافات شعوب العالم.
وأوضحت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أنها بصدد وضع اللمسات النهائية على تجهيزات منطقة المهرجان الثقافي العالمي الذي تشارك فيه عشرات الدول العربية والعالمية، بشكل يواكب التطور والتقدم الذي يشهده المهرجان كل عام، ويحاكي أهدافه ورسالته في تلاقي الثقافات على أرض الإمارات.
الإجراءات الاحترازية
وأكدت اللجنة العليا حرصها الكبير على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة للوقاية من فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدورة الجديدة للمهرجان ستراعي الظروف الحالية بسبب كورونا، وستكون هناك متابعة آنية للكثافة العددية للزوار، والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات وترك مسافات الأمان والتباعد الجسدي الموصى به حفاظاً على سلامة الزوار والمشاركين.
وأشارت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى أن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ستشمل تركيب كاميرات حرارية عند بوابات الدخول، ووضع علامات لتحديد مسافات التباعد الجسدي الآمنة التي يجب الالتزام بها عند البوابات ومنافذ البيع والممرات المؤدية إلى الأجنحة والساحات المقابلة لها التي ستقام عليها بعض الفعاليات الجماهيرية، بالإضافة إلى تعديل الطاقة الاستيعابية للمهرجان من جهة أعداد الجمهور والمعارض والفعاليات ومنافذ البيع، بشكل يضمن تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
عروض تثقيفية
يذكر أن الدورة الحالية للمهرجان تشهد مشاركات وفعاليات وعروضاً تثقيفية عالمية، ومعارض تفاعلية من مختلف قارات العالم، تواكبها أجواء من حضارة الإمارات والأسواق الشعبية والحرف التقليدية والعروض الفلكلورية، واستعراضاً لدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الأمة وتأسيس الوطن، وسرد إنجازاته الإنسانية، ودور الإمارات خلال خمسين عاماً في نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة والتعاون في كافة ربوع العالم.
الحضارات العالمية
كما يستمتع الجمهور بتجارب ممتعة للتعرف إلى الحضارات العالمية عبر أجنحة ومشاركات تستعرض جوانب متعددة من الثقافات والموروث الشعبي، متمثلة في الأسواق التي تزخر بالبضائع والمنتجات التقليدية لتلك الدول، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية، بالإضافة إلى المأكولات العالمية والتقليدية التي يمكن للزوار من خلالها تذوق أطيب وأشهى الأطباق والأصناف الجديدة من مختلف أنحاء العالم.