ظهرت عارضة الأزياء الألمانية التي قامت بتغميق لون بشرتها لتصبح فتاة سمراء، على شاشة التلفزيون قائلة بأنها تؤمن بأنها وزوجها ( صاحب بشرة فاتحة في الأصل) سيرزقان بطفل له نفس لون بشرتها الحالية ،بعد عملية " التحول" كما تسميها.
لقد قامت مارتينا بيج مع زوجها بتعتيم جلدهما باستخدام حقن الميلانين لمدة عامين رغبة منهما في تحويل بشرتهما للون أغمق، إذ تؤمن مارتينا بأن النساء ذوات الأصول الأفريقية هن الأكثر جمالاً على وجهه الأرض، ومن هذا المنطلق عمدت إلى التشبه بهن.
على قناة "إيه تي في" تحدثت مارتينا قائلة:" لم يتغير لون جلدي فقط بل أصبح شعري كذلك مجعد وغامق اللون"، وهنا يجب الإشارة إلى أن مارتينا كانت تملك بشرة بيضاء وشعر أشقر ناعم في السابق.
الغريب أن مارتينا زعمت بأنها وزوجها سيرزقان بطفل أسمر البشرة بحسب ما أكد لها الأطباء، إذ أنهما يخططان لإستقبال طفل في الأيام المقبلة، هذا التصريح أثار الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي في أمريكا إذا تعرضت لموجة من السخرية، قائلين كيف لأبرة ميلانين وجلسات تسمير البشرة أن تؤثر على تركيبة الـDNA بحيث يرزق المرء بطفل يشبه شكله الجديد!.
وأضافت مارتينا:" أناقش بانتظام مع طبيبي إذا كان جسمي على ما يرام؟ ، وإذا كان بإمكاني إنجاب طفل؟، وإذا كنت قادرة على الرضاعة بشكل طبيعي؟ وكيف سيبدو شكل الطفل القادم؟". وهنا نشير إلى أن مارتينا خضعت لعملية تكبير صدر بشكل مبالغ فيه وبسببه قد تصبح عملية الرضاعة الطبيعية صعبة.
بعد حديثها هذا سألتها المذيعة قائلة:" ماذا لو لم يكن الطفل أسمر اللون، فبيولوجياً ووراثياً هذا الأمر غير منطقي ولا يمكن أن يحدث، و لنفترض أنك أنجبتي طفل أشقر يتمتع ببشرة بيضاء هل ستنفرين منه أو ستشعرين بأنك غير مرتبطة عاطفياً به؟".
فردت مارتينا:" لا إنه مزيج من مايكل (زوجها) ومني، لكني متأكدة وواثقة بأن طفلي سيحمل لون بشرتي الحالية، أو سيكون لونه كلون الشوكلاتة بالحليب أو أخف قليلاً .. لا يهم، لكني واثقة بأن بشرته لن تكون فاتحة".
هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل بعد عملية التحول العرقي إذ سبق وأن تحولت راشيل دوزيل ناشطة في حقوق الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية، من امرأة بيضاء إلى سمراء البشرة ولكنها فشلت في إقناعهم، بأنها تهتم بهم وتدافع عنهم واعتبرو أن ما فعلته مهين للغاية وبأنه من المستحيل أن يشعر شخص لا ينمتي لهم، بما يمرون به بالفعل.