حين نقول ساعة يد، تقف أمامنا ماركات عالمية كثيرة ومصممون استطاعوا أن يسرقوا الضوء بتصاميمهم التي تقارب التحفة النادرة، ولكن كيف تصل ساعة يد إلى سعر يفوق الخيال؟
انتزعت علامة الساعات السويسرية Patek Philippe أخيراً، لقب أغلى ساعة يد في العالم من علامة رولكس الشهيرة، إذ بيعت ساعة من طراز Patek Philippe Grandmaster Chime في "تي ووتش" وهو مزاد خيري عقدته دار كريستيز في جنيف، محطمة رقماً قياسياً بلغ 31 مليون دولاراً أميركي.
وبذلك أصبحت هذه الساعة الضخمة التي يبلغ حجمها 47 ميليمتراً والمصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أغلى ساعة يد تباع في مزاد علني بالعالم.
وبحسب موقع Hodinkee، فإن الساعة عرضت في غرفة مليئة بالمزايدين المعتادين على دفع مبالغ قد تصل أحياناً إلى مئات الملايين مقابل قطعة فنية جميلة، ويبدو أن ساعةPatek طراز Grandmaster Chime، كانت بمثابة صفقة مميزة لهم لاقتناء الساعة الأكثر تميزاً في العالم أو "تحفة قياس الزمن" التي تم إنتاجها على الإطلاق.
قد يبدو مبلغ 35 مليون دولاراً أميركياً ثمن ساعة يبد مبالغاً للبعض، لكن هذه الساعة الفريدة والنادرة من أكثر الساعات تعقيداً في العالم، وتتوافق مع كل المتطلبات التي يبحث عنها جامعوا التحف، إذ أنها جديدة في السوق ولا يوجد منها سوى واحدة فقط في العالم وكانت في حالة ممتازة.
هذه الساعة مصنوعة من الفولاذ، وهو الاختيار المعتاد لـ Patek في صناعة ساعاتها عبر التاريخ، وتتميز بلونها الفريد الذي يجمع بين اللون السلموني والأسود من خشب الأبنوس.
وعلى الرغم من أن هذه الساعة لا تملك قصة تاريخية وراءها إلا أن صنعها استغرق السعر أكثر 100ألف ساعة من العمل.
وتعتبر علامة "باتك فيليب" أحد أبرز الرواد في مجال إثراء عالم الساعات الفاخرة في العالم، وهي شركة سويسرية تأسست عام 1851 ومقرها جنيف.
ومن أبرز الشخصيات الذين يمتلكون إحدى ساعات باتيك فيليب: الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية وماري كوري وألبرت أينشتاين وجون كنيدي ونيلسون مانديلا وبابلو بيكاسووغيرهم.