مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، اتهمت أكاديمية فنون وعلوم السينما بالعنصرية والفشل في تحقيق التنوع، وذلك بسبب تهميشها للنساء ونجوم البشرة السمراء بدورتها الـ92
فقد خلت قائمة ترشيحات هذا العام لجائزة "أفضل إخراج" من النساء كما لم تشمل قائمة "أفضل ممثل" سوى نجمة واحدة غير بيضاء وهي سينتيا إيريفو المرشحة عن فيلم "هارييت"
وغاب عن الترشيحات النجم إيدي ميرفي بفيلم "دوليمايت إز ماي نايم”، والنجمة جينيفر لوبيز مع فيلم "هاسلرز”. وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جوائز الأوسكار للانتقادات فقد اتهمت سابقاً بأنها "جائزة للبيض" وتعرضت لهجوم ومقاطعة عدد من النجوم للحفل. فهل ستجدد ترشيحات هذا العام الجدل في الأوساط الهوليوودية؟
على جانب آخر، تصدر فيلم "جوكر" من إخراج تود فيليبس وبطولة يواكين فينيكس السباق إلى جوائز الأوسكار مع حصوله على 11 ترشيحاً فيما هيمن الرجال والبيض على الدورة الـ92 لأعرق الجوائز السينمائية.
ورشح "جوكر" الذي يتمحور حول عدو "باتمان" اللدود، خصوصاً في فئة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس فضلاً عن الكثير من الفئات التقنية.
وهو يلقى منافسة شديدة من "ذي آيريشمان" لمارتن سكورسيزي و"1917" لسام منديس و"وانس ابون ايه تايم...إن هوليوود" لكوينتن تارانتينو، التي حلت في المرتبة الثانية مع عشرة ترشيحات لكل منها.
وسيحمل ليوناردو دي كابروي وبراد بيت لواء الدفاع عن "وانس ابون ايه تايم...إن هوليوود" الذي يتغنى بسينما الستينات وبلوس انجلوس. أما "1917" الذي يتمحور حول الحرب العالمية الأولى فهو مرشح خصوصاً في فئات سينمائية وتقنية.
ولم ترشح الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة لهذه الجوائز روبرت دي نيرو كما سبق وحصل في جوائز "غولدن غلوب" إلا أن زميليه آل باتشينو وجو بيشي سيمثلان "ذي آيريشمان" في فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثل في دور ثانوي.
وخصت الأكاديمية "باراسايت" للكوري الجنوبي بونغ جون-هو الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان الأخير، بستة ترشيحات لا سيما لأفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل مخرج.