في يوليو الماضي أصدرت وزارة الداخلية الروسية كتيباً يحذر من صور السيلفي الرائعة، حيث “أنها قد تكلفك حياتك”. يتم حث ملتقطي صور السيلفي على أخذ احتياطاتهم مع الأسلحة، والحواف، والحيوانات الخطيرة، والقطارات والأسلاك الشائكة. وقال مساعد لوزير الداخلية الروسي موقع الجزيرة: “قبل التقاط السيلفي، يجب على الجميع التفكير في واقع أن التسابق من أجل عدد عالي من (الإعجابات) قد يؤدي للموت وأخر صورة قوية لك قد تكون بعد الوفاة”. الأمر يلفت الانتباه، إذ بلغ عدد الوفيات التي تسبب بها التقاط صورة سيلفي منذ بداية العام 12 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات الناتجة عن هجمات أسماك القرش بلغ 8 حالات فقط منذ بداية العام. أربع حالات من وفيات السيلفي هذا العام، كان سببها السقوط. السبب الرئيسي الثاني للوفيات المتضمنة للسيلفي كانت الاصطدام أو الإصابة من القطارات، سواء كان الفرد يحاول التقاط صورة مع القطر أو أن الصورة التي أرادوها تضمنت الصعود على معدات خطرة. من غير الواضح إذا ما كان عدد التقاط صور السيلفي المتهورة في ازدياد، إلا أن المزيد والمزيد من السياح يحتلون العناوين الرئيسية بسبب محاولتهم الخطرة للحصول على صورة لا تنسي. أغلقت المتنزهات بسبب استمرار الزوار في محاولة التقاط سيلفي مع الدببة، وسباقات الثيران، وهي نشاطات خطرة بالفعل، اضطروا لمنع التقاط السيلفي فيها بوضوح، حتى راكبي دراجات “تور دي فرانس”، سباق دراجات ذائع الصيت، قلقين بشأن خطورة السيلفي. بدون أي فكرة عن مدى تمادي بعض الأشخاص لالتقاط سيلفي “عظيم”، بدأت العديد من المعالم السياحية الواضحة في منع إلتقاط السيلفي، أو على الأقل منع استخدام عصي السيلفي.