يستحقّ 2015 أن يطلق عليه عام الحزن والرحيل، إذ شهد وفاة عدد كبير من النجوم، مما سبّب صدمة للجمهور ولعائلاتهم، بخاصة أنّ بعضهم توفي بشكل مفاجئ في حين عانى آخرون من المرض.
في بداية العام، رحلت فاتن حمامة عن عمر ناهز 84 عاماً على اثر أزمة صحية مفاجئة. الخبر وقع كالصاعقة على محبيها، ليرحل بعدها بأشهر قليلة الفنان عمر الشريف بعد معاناة من الاكتئاب والوحدة عن عمر ناهز 83 عاماً. بعد ذلك، صُدم الوسط الفني بوفاة الفنان نور الشريف الذي رحل عن 74 عاماً بعد معاناة مع المرض وشائعات الوفاة التي كانت تلاحقه منذ إصابته بالمرض. وبعد ساعات قليلة من تشييع جثمان الشريف، رحل الفنان علي حسنين بهدوء تام عن عمر ناهز 77 عاماً بعد مشوار فني طويل.
وشهد العام نفسه صدمة كبرى برحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي عن عمر ناهز 76 عاماً على اثر صراع مع المرض. وشكّلت أيضاً وفاة الفنانة الشابة ميرنا المهندس، فاجعة لمحبيها وعائلتها، إذ رحلت عن عمر تجاوز 37 عاماً، بعد معاناة من ضعف عام في صفائح كريات الدم البيضاء والحمراء في جسدها.
وبعد أشهر على زواجه، رحل الفنان القدير سعيد طرابيك بعدما احتفل بزواجه من ممثلة شابة تصغره بنحو 40 عاماً. كذلك، رحل الفنان سامي العدل عن عمر ناهز 68 عاماً وقبل أن يستكمل تصوير مسلسله الأخير "حارة اليهود" حيث أصيب بأزمة قلبية مفاجئة.
وفي يوم ميلاده، انطفأ الفنان إبراهيم يسري عن عمر ناهز 65 عاماً، كما رحلت الفنانة ثريا إبراهيم، عن عمر ناهز 76 عاماً بعد صراع مع المرض. وشهد عام 2015 أيضاً رحيل الفنان محمد وفيق، على إثر إجراء عملية قلب مفتوح، وتوفي أيضاً الفنان يسري مصطفى الذي اشتهر من خلال مسلسل "ليالي الحلمية".
العام نفسه شهد رحيل "ناظر مدرسة المشاغبين" الفنان حسن مصطفى عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع استمر سنوات مع المرض.
ورحلت أيضاً الفنانة الفنانة مديحة سالم، بعد تدهور صحتها، كذلك رحلت الفنانة ميرفت السعيد، والفنان الكوميدي غسان مطر عن عمر تجاوز الـ77 عاماً إثر تدهور حالته الصحية.