فان كليف أند آربلز في الصالون الدولي للساعات الراقية 2016
تجسد دار فان كليف أند آربلز هذه السنة الطابع المبتكر والمبدع للجودة الأسطورية لعالم صناعة الساعات الخاص بها بنموذجين متميزين يدلان على دراية وبراعة فائقتين: مجوهرات تطلعنا على الوقت وساعات بويتيك كومبليكايشنز Poetic Complications.
من الألماس إلى أحجار الصفير الملونة تطبع الأحجار الكريمة مجموعة بويتيك كومبليكايشنز Poetic Complications بسمات مميزة، وتحتل هذه المجموعة اليوم الصدارة بتشكيلة مختارة تجمع بين رقي الحرف التقليدية والأناقة التقنية للتعبير عن مصادر الإلهام، فمن خلال بث الحياة في سرب من الفراشات تتراقص سويةً، أو طائر السنونو، أو الجنية الفاتنة، تلجأ الدار إلى إبداعية لا تعرف حدوداً من أجل ابتكار شاعرية الوقت Poetry of Time المحملة بالسحر والعاطفة.
هذه السنة، تمنح الدار موقع الصدارة لتقليدها القائم على الساعات السرية. تعود هذه الساعات إلى عشرينات القرن الماضي، وهي تثير الدهشة وتجذب الأنظار بفضل جوانبها المرحة:
مشابك تتخذ شكل مجوهرات، وزهرات وأوراق مرصعة بالأحجار ترتقي لتكشف عن قرص الساعة. وقد أتاحت هذه القطع المبتكرة والمفعمة بالأناقة للسيدات اللواتي يرتدينها قراءة الوقت بكل تحفظ، بما كان يتوافق مع تقاليد العصر.
اليوم، تبث الدار روحاً جديدةً في لعبة الغميضة وتمنح كل ثانية مساحة سرية. فبفتح درج غير مرئي أو رفع شرابة، يخاجلنا إحساس شخصي بمرور الوقت النابض بالذكريات الحميمة.
حلي ّ وهاجة جالبة للحظ السعيد
لمتابعة مرور الوقت، ولجلب حسن الطالع، أطلقت الدار مجموعة تشارمز Charms سنة 2008.
ولا تزال هذه الساعة المتحفظة والأنثوية تتألق اليوم في نسختين مرصعتين بالمجوهرات.
في استعادة ّ للحلي التي ابتكرتها دار فان كليف أند آربلز منذ العشرينات من القرن الماضي. تتزين الساعة بحلية جديدة تعزز من شكلها الدائري، فترقص الشرابة حول حاوية الساعة، فتلقي بنورها الثمين على الأيام والليالي.
رقصة ماسية
بما يتماشى مع المجوهرات البيضاء التي ابتكرتها فان كليف أند آربلز منذ تأسيسها، تكشف ساعتا سويت تشارمز بافيه Sweet Charms Pavée عن أحجار الماس بجوانبها المنوعة. تتألّق أحجار الماس ببياضها الناصع، وهي التي تستوفي معايير DEF، ونقاوة VVS، وتكشف عن وميضها في سلسلة من القصات وبأقطار مختلفة. نفذت ترصيعة قرص الساعة على طراز سيرتي نيج serti neige وهي تستكمل على موضع الحاوية من الساعة بصف من الماسات بقصة الباغيت تعزز من جماليتها أحجار الماس بالقصة المستديرة.
تعمل الحلية المتدلية على تضخيم المقاييس المصغرة لحاوية الساعة، بفضل شرابتها المتحركة من الماسات بقصة الباغيت. يبلغ قطر الحاوية 21 ملم مقارنة بالأقطار الأخرى التي تتراوح بين 25 و38 ً ملم، فتمنح مجموعة تشارمز رقة فريدةً من نوعها.
وتكتمل هذه اللوحة الأنثوية بأساور عدة: أولها من الكانفا الناعمة، يزيد برزانته من جمال الحاوية، في حين السوار الثاني المرصع بالجواهر على إضاءة الرسغ بتماوج من الأضواء المتلألئة، في حركة تمدد من تأثير الهالة المضيئة لقرص الساعة. ترتب الأحجار بقصات مختلفة تشكل هندسة فاتنة من الماس، فتضفي هذه القطعة المتوهجة الغرافيكية رونقاً عصرياً خاصاً على الساعة المسائية.
ندفات من الماس
احتفاءً بالمعرض الدولي للساعات الممتازة 2016، تعود مجموعة فان كليف أند آربلز بالمجوهرات الراقية سنوفاليك Snowflake للصدارة، بجماليتها الفنية ذات الطابع السرمدي.
في بادرة مستوحاة من ندفات الثلج التي طالما أتقنت الدار التعبيرعنها منذ أربعينات القرن الماضي، تستقبل المجموعة اليوم ساعتين من البلاتين والماس. يضفي النقش الوهاج الذي يزين عادة العقود، والأساور، وأقراط الأذن، والخواتم رونقاً مشعاً.
أحجار الياقوت الحمراء
تعد ساعة روبي سيكرت Rubis Secret الفريدة من نوعها على هيئة سوار من القطع الأساسية في الصالون الدولي للساعات الراقية هذه السنة، وهي تتميز بمجموعة استثنائية من 111 حجر ياقوت يبلغ وزنها اإلجمالي 151.25 قيراطاً.
ساعات سرية
تبقي هذه القطعة تعقيداتها التقنية بعيدةً عن الأنظار، وهي تعزز من الغموض بفضل لوحة من الذهب الأبيض في داخل السوار. تم ثقبها بنقوش من الآرت ديكو Art Deco، وهي تخفي بنية المجوهرات حتى تسمح للنور باختراق الأحجار.
وتمثلت التحديات الأخرى في إنشاء مفصلة تسمح بفتح القطعة بالكامل، وإنشاء درج جانبي يكشف عن الوقت بتحفظ تام. يختفي قرص الساعة داخل السوار، ولا يمكن رؤيته إلا عند فتح الدرج برقة من خلال الضغط على أحجار الياقوت. وقد استغرق إنجازها 1500 ساعة عمل، أي ما يزيد عن عام كامل قبل أن يتم الكشف عن أسرارها.