يشكو بعض الأزواج من حساسية زوجتهم الزائدة إزاء بعض الأمور، ويصفونها بالـ "نكدية". ويعتبر النكد الزوجي العدو الأول لعش الزوجية، ويرجع إلى أسباب عدة منها الفراغ أو سطحية التفكير، وأحياناً التربية التي لم تجد الطريق الصحيح في سلوكيات المرأة وأحياناً الرجل.
ورغم أنّ خبراء النفس يؤكدون على أن الشخصية النكدية هي اكتئابية في المقام الأول بل حزينة على الدوام، إلا أنّ الدراسات الحديثة كشفت عن فوائد عدة لنكد الزوجة تجاه شريكها. كما دعت الرجل إلى عدم الهرب من زوجته، بل معرفة أهمية النكد في حياته.
إليك عروس "أنا زهرة" هذه الفوائد لتُطلعي عريسك عليها بعد الزواج في حال قررت "التنكيد عليه" لسبب ما خلال حياتكما الزوجية.
1. بسبب النكد، يصبح الرجل رافضاً لأي أنثى أو علاقة في حياته، بل قد يغضّ الطرف عن جنس النساء بشكل عام.
2. يلعب النكد والضغط الذي تسببه الزوجة النكدية أثراً سلبياً على الرجل، إذ يكبح رغبة زوجها في تناول الطعام بعد الاستماع إليها. وبذلك يحافظ على وزنه ورشاقته!
3. الاستغناء عن الاشتراك إلى النوادي الرياضية لانقاص الوزن.
4. الصبر: ليس بيد الرجل الذي يعاني من زوجته النكدية سوى احتساب الأمر عند الله.
5. انشغال الزوج بالمسؤوليات والأعباء الزوجية، فيقضي معظم وقته مع عائلته وأهله.
6. النجاح في العمل، إذ يبقى شغله الشاغل هرباً من أجواء المنزل "المكهربة".