إنجاز كبير لطفلة عمرها ستة أعوام فقط وتعيش في المنزل لا تتكلم مع أحد ولا تصادق أي طفل آخر بسبب إصابتها بمرض التوحد. الطفلة التي تحسنت حالتها كثيرا بعد أن جلبت لها والدتها قطاً تصادقه، بدأت في الرسم من سن مبكرة، اسمها أيريس غريس وقطها تولا. أصدرت الطفلة كتاباً فيه لوحاتها الرائعة، وبدأ مقتنون من حول العام في شراء أعمالها ومن بينهم أنجلينا جولي. وفي عمرها الصغير هذا وفرت لعائلتها نقودا تكفي لرحلة سياحية إلى السويد. أصبح لغريس كتاباً مثل الفنانين الكبار وهي في هذا العمر، فيه رسوماتها وصورها مع قطها وهي تعمل في مرسمها. تقول الأم "أريد من الكتاب أن ينتشر لتعرف كل أم لديها طفل مصاب بالتوحد أن هناك مفتاح لكل طفل وأن عليها أن تجده". أيريس غريس مثال قوي جداً لكل من يشعر بالإحباط والوحدة، وبشكل خاص لكل مصاب بالتوحد، قد يكون الفن هو طريقه إلى الخروج من العالم المظلم الذي يدخله إليه المرض. فإذا كان لديك طفلا مصابا بالتوحد، ربما من الأفضل أن تعرفيه على إمكانية الكتابة أو الرسم أو العزف أو الغناء، فأطفال التوحد لديهم قدرة كبيرة على التركيز وهم شديدي الملاحظة، فساعدي طفلك في أن يعثر على صوته من خلال فن ما... ابحثي عن المفتاح!