مجيد زهر يكشف أسرار اطلالتك الجديدة في الموسم القادم
لا يكتمل جمال المظهر بدون تصفبفة شعرومكياج رائعان يواكبان أحدث الصيحات. ولكي تحققي ذلك، يكشف لك مجيد زهر خبير ال"ريلوكينغ" اللبناني، الصلة بين عالمي تصفيف الشعر وخبرة التجميل، الذي يعتبرهما مجالان لا ينفصلان عن بعضهما البعض، ويبوح لك ببعض أسرار النجمات الجمالية، ومنهن سلاف فواخرجي ولطيفة التونسية وديما قندلف، ويتحدث عن أحدث الصيحات في عالم جمال الشعر والحواجب وألوان ماكياج 2016 ، وموضة الشتاء الحالي التي تطغى عليها البساطة بشكل لافت. ويعتبر الـ«لوك» البسيط الأصعب تنفيذاً، لأنه يتم بإبراز جمال المرأة بأقل مكياج ممكن.
بالنسبة إلى الشعر، يؤكد الخبير اللبناني إن الأشقر الرمادي هو سيّد الألوان، مع أنه من أصعب ها تنفيذا، لأن الشعر يتعرّض إلى درجة تفتيح عالية للحصول على ذلك اللون. كما أن تلوين الأطراف "الأومبريه" رائج بقوّة. ويمكن القول، إن موضة الشعر الـ«ديغراديه» قد اختفت وحلّ مكانها الشعر المتوازي الأطراف. أما بالنسبة إلى التسريحات، فتحضر تسريحة الضفائر، وكذلك الـ«كاريه». ومن ناحية المكياج، فإن الـ«نيود» حاضر على الساحة مع كثافة في الرموش لإبراز العينين. وهناك عودة إلى موضة الحواجب الطبيعية التي تُكمل إطلالة المرأة. وهذا لا يعني أن موضة تاتو الحاجبين قد اختفت ولكن تقنياته تطوّرت، فاليوم نشهد الـ«تاتو» الذي يقوم على تحديد الحاجبين شعرة تلو الأخرى. ويفضّل أن تترك المرأة الحرية لحاجبيها، فتظهر بـ«لوك» طبيعي. واان كانت ألوان أحمر الشفاه الرائجة حاليا هي الخمري والأحمر الغامق والوردي، لأنها تتناسب مع طبيعة الشتاء وأجوائه.
ولابد أن يكون هناك تكاملا بين المكياج والشعر في رأي خبير الريلوكينغ، فهما لا ينفصلان أبداً، ويُكملان إطلالة المرأة. فأحياناً يستوحي المكياج من تسريحة الشعر والعكس صحيح. فالطلة المتكاملة أشبه برسم لوحة فنية فيها الكثير من التفاصيل الدقيقة. ولهذا يتدخّل في أدقّ التفاصيل في «لوك» النجمة، وحتى في اختيار الثوب الذي ترتديه، لكي يكون حضورها ومتناسقاً من الألف إلى الياء.
فالفنانة تعيش تحت الأضواء، ولذلك يسعى إلى التجدّد في إطلالات النجمات فيلعب على تغيير شكل العينين والوجه. وقبل أي تغيير في شكل الفنانة، يجلس معها ويتعرّف على الـ«لوك» الذي تتمناه، وبعد التشاور بينهما يصلا إلى اتفاق.
ويكشف أسرار جمال بعض النجمات فيقول:
لطيفة التونسية، أبدت إعجابها بالتغيرات التي أجريتها من خلال لون الشعر والمكياج. أما الممثلة المصرية ليلى علوي، فقد أشرفت على إطلالتها في برنامج «مذيع العرب» الذي عرض سابقاً على قناة «أبوظبي»، ولقي الـ«لوك» استحسان محبيها خصوصاً تسريحة الـ«كاريه» التي فاجأت بها الناس. وتحبّ سلاف التغيير والتجديد سواء بلون وتسريحات شعرها أو بمكياجها. وخلال تعاوني معها على مدى 6 سنوات، أطلّت بـ«لوك» عصري من الشعر الأحمر إلى البني وأخيراً الأشقر الفاتح جداً، ولكن هناك المزيد من الإطلالات التي سأنفذها لها قريباً، فالممثلة السورية تملك وجهاً ملائكياً. أما الممثلة السورية ديما فلم تخضع لـ«بروفا» قبل زفافها، بل نفذت مكياجها ليلة عرسها. لقد كوّنت فكرة عن الـ«لوك» الذي تحبه وطبقته في تلك المناسبة.