ما هي درجة الصداقة بينك وبين زوجك؟
الحب أساس جميل للزواج. ولكن كل عروس حديثة الزواج لابد لها أن تدرك أن العواطف مهما كانت حرارتها غير كافية لضمان استمرارية حياة زوجية سعيدة، وأن الصداقة هي قاعدة أكثر متانة لزواج يستمر في سعادة طول العمر. فما هي درجة قوة الصداقة بينك وبين زوجك؟
لكي تعرفي الحقيقة، أجيبي على الأسئلة التالية بينك وبين نفسك. واذا كانت كلها أو معظمها بالايجاب وكل هذه العوامل تتوافر في علاقتك به، فهو اذا أقرب انسان اليك. أي أنه صديقك المفضل وتوأم روحك، وسيكون رفيق عمرك باذن الله.
• هل هو أكثر انسان تثقين به وبرأيه ثقة بلا حدود في جميع نواحي الحياة؟ وهل يثق بك بنفس الدرجة؟
• هل اهتماماتكما واحدة؟ أو على الأقل يمكنك تحمل هواية يحبها وأنت لا تحبينها ومشاركته فيها؟ وهل يفعل معك نفس الشيء؟
• هل هو أول شخص تفكرين في طلبه على التليفون لتشاركيه أخبارك ومشاعرك، بمجرد وصول خبر مفرح اليك أو حدث ما يحزنك أو وقعت في مشكلة؟ وهل أنت أول من يتصل به أيضا؟
• هل لديكم تعبيرات لغوية مشتركة صنعتماها معا ولا يفهمها أحد غيركما؟
• هل تعرفينه أكثر من نفسك ويعرفك أكثر من نفسه، الى درجة أنكما تنهيان الجمل لبعضكما البعض وأنتما تتحدثان في موضوع مع آخرين؟
• هل مشاجراتكما وخلافاتكما تنتهي سريعا، لأنكما لا تحتملان البقاء في حالة غضب من بعضكما البعض أو في حالة خصام؟
• هل في امكان كل منكما اضحاك الآخر؟ وهل لكما النكات الخاصة بكما؟
• هل تستمتعان بصحبة بعضكما البعض ولا تشعرا بالملل لو بقيتما طويلا بدون أشخاص آخرين معكما؟
• هل تشعري الى حد كبير بالراحة معه وعدم الاحتياج للتكلف الى درجة انك لا تخشين من حكمه عليك مهما كانت ملابسك أو شكلك أو طريقتك في تناول الطعام؟ وهل يشعر معك بنفس درجة الارتياح فيترك نفسه على طبيعته تماما وأنت معه؟
• هل تفتقدينه بمجرد أن يتركك؟ وهل يشعر بالمثل الى درجة أنكما تتبادلان الرسائل وتتصلان ببعضكما على التليفون لمجرد تبادل بضع كلمات والمشاركة فيما يدور من أحداث ولو كانت بسيطة؟
• هل يساندك وتساندينه بنفس الدرجة في عملكما المهني، وتؤمنان بقدرات بعضكما البعض بنفس الدرجة؟ وتتبادلان النصائح، ويقدر كل منكما رأي الآخر؟
والآن هل أجبتي على الأسئلة؟ ما هو رأيك فيها؟ وهل تدل على مدى الصداقة بين الزوجين؟