جيجر- لوكولتر تحتفي بالذكرى الـ85 لساعتها الرمز ريفيرسو في نادي دبي للبولو والفروسية
دعت جيجر- لوكولتر 100 ضيفٍ للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد الخامس و الثمانين لساعتها الأيقونية ريفيرسو.
تم اعتماد موضوع الفن الزخرفي "آرت ديكو" ليكون بمثابة تحية لعناصر التصميم و للحقبة التي شهدت إبداع ساعة ريفيرسو للمرة الأولى في العام 1931. و خلال الأمسية استكشف الضيوف معرض تراث ريفيرسو الذي احتوى على قِطَع من العام 1931 و كذلك على آخر مجموعة "ريفيرسو تريبيوت، و ريفيرسو وان" التي تم إطلاقها خلال مناسبة ممائلة، و ذلك خلال المعرض الدولي للساعات الراقية في جنيف SIHH لهذه السنة.
تضمنت القِطَع التراثية ريفيرسو الرائدة التي أُبدِعَت في البداية لضباط الجيش البريطاني في الهند عام 1931 مما مكّنهم من حماية زجاجات ساعاتهم خلال ممارستهم لرياضة البولو. كما كان في العرض ساعة "ريفيرسو كوردونيه" الميكانيكية ذات التعبئة اليدوية، و الساعة الخالدة ريفيرسو 1936 للسيدات و التي شكلت مصدر إلهامٍ لمجموعة "ريفيرسو وان" النسائية. إضافة إلى ذلك كانت هناك ساعات ريفيرسو من العام 1991 فصاعداً، و التي جاءت لتعكس الوقت الذي دخلت فيه ساعات ريفيرسو عصر التعقيدات الساعاتية مثل مكرر الدقائق، التوربيون، التقويم الدائم، ديوفاس و الكرونوغراف. و قد احتوت على ساعات ديو و دويتو النسائية و الرجالية، بالإضافة إلى ساعات التعقيدات الساعاتية الكبرى مثل ريفيرسو جيروتوربيون.
قام مارك دو بانافيو مدير الماركة بالترحيب بالضيوف و الأصدقاء الذين حضروا إلى هذه الأمسية التي استضافتها جيجر- لوكولتر، و صرّح قائلاً:
"يسعدنا كثيراً الترحيب بأصدقائنا لمشاركتنا في هذه المناسبة الخاصة جداً. إن ساعة ريفيرسو رمز للأسلوب و جاذبيةُ تستهوي عابرة للزمن في الشكل و الوظيفة. بتراثها الغني الذي يمتد لخمسة و ثمانين عاماً، هناك واحدة لكل معصم".
و خلال مرور هذه الأمسية، أُتيحت الفرصة للضيوف لزيارة ورشة النقش التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة حيث كان بإمكانهم الحصول على الأحرف الأولى من أسمائهم أو التواريخ التي تحمل معنى خاصاً لهم منقوشة على أسورةٍ صغيرة قدمتها جيجر- لوكولتر كتذكارات لأمسية الكوكتيل الاحتفالية.
بدأت هذه المناسبة بنوعٍ من المفاجأة و الإثارة حيث ظهرت المضيفات و النوادل بشكلٍ ارتجالي و مفاجىء و هم يرتدون أزياء من نمط الفن الزخرفي "آرت - ديكو"، و قاموا بالرقص على أنغام موسيقى جميلة أضفت الكثير من البهجة على الأمسية و الحضور، مما جعل منها مناسبة فريدة ستبقى في الذاكرة كما هي كل ساعة من ريفيرسو. و من ثم تولّى دي دجي باتشولي (منسق الموسيقى) بتوليفاته الموسيقية التي جعلت الليلة و المزاج احتفالياً على ساحة الرقص.