لاعبة الاثقال الاماراتية تتأهل للأولمبياد 2016
كانت آمنة الحداد، لاعبة الأثقال الاماراتية قبل خمس سنوات صحافية شابة في الإمارات العربية المتحدة تعيش أسلوب حياة غير صحيّ. إلا أنها تأمل في 25 أبريل القادم أن تتأهّل للمشاركة في الألعاب الأولمبية لعام 2016 التي ستجري في مدينة ريو دي جانيرو.
تتذكّر حداد قائلة: "قبل هذا كله، كنت مكتئبة وزائدة الوزن بعض الشيء. لكن حلّ يوم قلت فيه إنه يمكنني أن أقوم بأفضل مما أقوم به وإنني أستطيع أن أكون أفضل مما أنا عليه. وبالفعل، شجّعت نفسي على النهوض والتحرّك. ذهبت ومشيت وقد غيّر الأمر حياتي. بدءاً من تلك اللحظة، أصبحت أرتاد النادي الرياضي وانضممت إلى صفوف اللياقة البدنية أو الكروسفِت، التي بدّلت نظرتي حيال رياضات القوّة النسائيّة، وأغرمت ببساطة برفع الأثقال."
عندما اكتشفت آمنة روحها التنافسية بدأت تركز على مسابقات رفع الأثقال وبدأت تبحث عن بيئة تساعدها على التدرب.تضيف آمنة:" عندما أردت التنافس في رياضة رفع الأثقال، لم استطع ايجاد البيئة المناسبة أو المدرب الذي يساعدني على تحقيق ما أريد. كنت اذهب إلى حصص التدريب وينتهي بي المطاف وحيدة في الصف. مررت بأوقات صعبة حيث أردت دائماّ التواجد في بيئة مع رياضيين آخرين يشاركوني نفس الأهداف ويدفعوني إلى تحقيق الأفضل".
خلال عطلتها في آلاسكا، استطاعت آمنة أن تتعرف إلى بيئة التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية والتقت بمدرّبها المستقبليّ الذي شجّعها على الانتقال إلى أكرون في أوهايو حيث كان يتولى تدريبها. وما إن استقرّت في أكرون حتى سجّلت تقدّماً سريعاً بمساعدة مدرّبها الجديد وكانت تتمرّن دورياً مع سائر الرياضيين في مجالها. ورغم تعرّضها الصيف الماضي لإصابة في الظهر، ما زالت الحداد تضع المشاركة في ألعاب ريو الأولمبية نصب عينيها وكذلك تأمل آمنة التأهل إلى الألعاب الأولومبية مع الفريق الإماراتي، علماً أنّ أهدافها تتخطى الألعاب.
تقول آمنة:" عندما أتدرب، ادفع بنفسي أكثر من طاقتي ،ودائماّ توقعاتي لما اريد أن أحققه أكبر مما يستطيع جسدي تحمله. المشاركة في الاولومبيات هو رحلة الهدف منها اكتشاف المرء من يكون وكيف يمكنه أن يؤثّر إيجاباً على العالم، وهذا ما أودّ التركيز عليه: الاستمرار في التأثير على العالم بطريقة إيجابية."