هل الاهتمام بالبشرة والجلد من ضروريات الحياة؟
لطالما اختلف الناس في الإجابة عن هذا السؤال المهم. فالواقع أن الجميع دون استثناء يهتم بمحاربة الشيخوخة، والتمتع بمظهر جميل، خاصة بعد أن أصبحت قدرات الطب الحديث متطورة للغاية.
تعددت التقنيات الالية والجراحية في الآونة الاخيرة، واقتحمت العلوم الطبية مجال الجمال والتجميل لتحتل المرتبة الاولى عالميا في تركيب وتصنيع المستحضرات الطبية المحاربة للشيخوخة والتقدم في السن.
وقد أعلنت مستشفى الاكاديمية الامريكية للجراحة التجميلية في دبي عن البدء في تقديم أحدث ابتكار في عالم طب مكافحة الشيخوخة – البرنامج السويسري iDDNA المصمم وفقا للحمض النووي DNA التخصصي للفرد.
iDDNA عبارة عن مجموعة من مستحضرات طبية تُصنّع وفقاً للحمض النووي DNA لكل إنسان بعد التحليل، بحيث يكون البرنامج والخطط العلاجية مصممة بالكامل وبشكل حصري لتلائم التركيب الجيني الفريد للمريض، كما وتقدم له أدق وأفضل معادلة وأكثرها فعالية للعناية بالبشرة، والتي ستساعده في تحقيق أهدافه في التمتع بمظهر رائع وصحة جيدة.
العلاج طبيعي بالكامل هو عبارة عن كريمات مكافحة الشيخوخة بلا عقاقير، ولا كيماويات، ولا مكونات صناعية.
يستهدف برنامج IDDNA الشيخوخة من جذورها – على مستوى الخلية، وليس ذلك فحسب، ولكنه يعتمد على الحمض النووي DNA للفرد بحيث يلبي الاحتياجات الفريدة والمخصصة لكل شخص.
ويتميز هذا البرنامج بالعمل على تحليل الخريطة الجينية وتصميم خطة مخصصة بشكل كامل وفقاً لاحتياجات الإنسان الفردية، حيث يعمل فريق متخصص من علماء الاحياء والجلدية والكيميائيين في سويسرا للحصول على نتائج دقيقة للغاية. وذلك يفتح مجالاً للتفكير بالفرق بينه وبين الخلايا الجذعية المستخلصة من الدهون الذاتية، والتي تعتبر من أحدث التقنيات في الآونة الاخيرة. فتقوم الخلايا الجذعية أيضا بعلاج وتجديد مختلف الأنسجة والأعضاء. وتبين أن مجال الطب التجديدي الناشئ يحتاج مصدرًا معتمدًا من الخلايا الجذعية، حيث يعتبر النسيج الدهني مصدرًا غزيرًا ومتوفرًا لهذه الخلايا.
يدرك جراحو التجميل تمامًا مبدأ "استبدال المثل بالمثل". فكثيرًا ما يُستخدم نقل أو حقن الدهون الذاتية مع عدد من الاستطبابات التجميلية والترميمية. ومع ذلك، فإن قيود حقن الدهون معلومة جيداَ، خاصةً عدم التنبؤ على المدى الطويل بالحفاظ على نفس الحجم. وبالتالي جعل إعادة حقن الدهون الذاتية المليئة بالخلايا الجذعية بعد مرورها بمختبرات خاصة لانتزاع زبدتها الثمينة كبديل يمكن الاعتماد عليه في الإجراءات الرئيسية لزيادة وتجديد الأنسجة الشابة في جسم الانسان. علاوة على ذلك، فإن استخدام الخلايا الجذعية الممددة بمفردها - كعلاج الميزوثيرابي - قد ينقل الطب التجديدي إلى مستوى آخر، يمكن معه استخدام إجراء جراحي دقيق لعلاج الكثير من المشكلات مثل الندوب وتجديد الجلد وعلامات تمدد الجلد وحب الشباب وغيرها.
تتطور العلوم وتتطور الخبرات لصحة وجمال الانسان ، ترى ما هو القادم ؟.