هكذا تحولين طفلك إلى وحش
يود معظم الآباء والأمهات لو أنهم يدللون طفلهم ليلا نهاراً، لكن كثيرين لا يعرفون حجم الدلال المناسب والمفروض أن نحسبه بميزان وذلك لعدة أسباب أهمها أن يظل لدلال العائلة قيمة مؤثرة تزيد من انضباط الطفل وامتنانه ومحبته، لا أن تحوله إلى طفل مائع وغير محبوب في المدرسة أو في الحي.
وقد قام أحد الرسامين برسم عدة استكتشات تبين كيف يمكن للدلال أن يحول الطفل إلى وحش فعلا، وهذه هي تفسيرات ذلك:
# الطفل المدلل يستيقظ في أي وقت من الليل ويطلب من والديه التجاوب مع رغبته في السهر، ولا يعود إلى النوم إلا حين يريد ولا يسمح لذويه بالنوم أيضاً.
# الطفل المدلل يجعل حياة والديه جحيما عند التسوق، يريد أن يحصل على ما يريد مهما كان سعره وإن لم تلبي والدته مطالبه يتسبب لها في فضيحة في السوق، قد ينام على الأرض ويبكي بصوت عال ولا يتوقف عن البكاء والصراخ حتى تتم تلبية مطالبه.
# الطفل المدلل قد يشتم أبويه ولا يحترم الكبار
# الطفل المدلل قد يلجأ إلى التقيؤ عمدا
# الطفل المدلل يعذب معلمته في الصف ويكون مكروها من رفاقه
# الطفل المدلل لا يحترم القوانين ولا التعليمات
# الطفل المدلل قد يجلس في حضن أحد ويبدأ في اللعب بوجهه ويزعجه ويضايقه بلا احترام
# الطفل المدلل يقلب كيان بيوت الناس حين تاخذينه معك في زيارة ولا يستمع إليك حين تطلبين منه أن يهدأ
# الطفل المدلل لا يجعلك تهنأين في مشوار أو رحلة أو زيارة كثير الطلبات ويزعج الجميع