لهذه الأسباب اختفى تمثال بيونسيه من متحف مدام توسو
يعتبر متحف مدام توسو الشهير بعرضه تماثيل من شمع لمشاهير ونجوم عالميين، فرصة للناس العاديين للقاء نجومهم المفضلين والتقاط صور معهم حتى ولو كانوا تماثيل من شمع. وغالباً ما يثني زوار متحف مدام توسو الذي لديه فروعاً كثيرة في عدد من البلدان، على مدى شبه هذه التماثيل باصحابها الحقيقيين ما يدل على حرفية صانعيها، وحرصهم على تقديم الافضل. إلا أنه مؤخراً، يبدو أن المتحف أخل بمعاييره الدقيقة، إذ عرض تمثالا للفنانة بيونسيه أثار جدلاً واسعاً بين محبيها. إذ قال بعضهم أن التمثال المعروض لا يشبهها على الاطلاق، كما قام البعض الآخر باتهام المتحف بتبييض لون بشرة بيونسيه المعروفة بجمال سحنتها السمراء.
وأمام موجة الانتقادات التي طالت التمثال ومتحف الشمع بفرعه النيويوركي، سارع هذا الأخير إلى سحب التمثال من صالة العرض، واستبدله بآخر بعد أن اجرى التعديلات اللازمة على لونه وبعض ملامحه.
وفي معرض دفاعه عن التمثال، القى المتحف اللوم على الأضاءة وتأثيرها على كاميرات الجمهور في الخلاف حول لون بشرة بيونسيه. وقال لصحيفة نيويورك تايمز إن فريق العمل الموهوب والذي يضم عدداً من النحاتين الموهوبين يبذل قصارى جهده لمطابقة لون التمثال مع لون بشرة صاحبته، وأضاف أن الأضاءة في المتحف مع أضواء الكاميرات قد تخل بلون التمثال الشمعي وهو ما لا يمكن لنحاتينا التعامل معه في مرحلة الإنتاج.