يحظى "متحف السيلفي" الذي افتتحه مؤخراً الفنان الروسي تائير مامادوف بالتعاون مع مصمم الألعاب تومي هونتون في مدينة غليندال في ولاية كاليفورنيا? بإقبال واسع وردود فعل إيجابية من الزوار.
ويحتفي هذا المتحف بثقافة الـ"سيلفي"، ويدعو إلى استكشاف هذه الظاهرة التي يعود تاريخها إلى 40 ألف عام، من خلال عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تستعرض مختلف الجوانب الفنية والتاريخية والثقافية، التي جعلت من الـ"سيلفي" شيئاً مُهمّاً في عصرنا الحالي.
المتحف الذي يعدّ الأول من نوعه في العالم يدعو زواره إلى التقاط صور "سيلفي"، مع خلفيّات جميلة صُمّمت خصّيصاً لتتناسب مع هذه الظاهرة الثقافية، من دون أن يقلقوا في التسبب بتلف لوحة من هنا أو تمثال من هناك.
ويضمّ "متحف السيلفي" قطعًا متنوعة من بينها تمثال داوود الملك للفنان مايكل أنجلو حاملاً بيده هاتفًا ذكيًا زهريًا، وعرشًا مصنوعًا من عِصيّ السيلفي، والصورة الذاتية التي التقطها قرد استولى على الكاميرا الخاصة بالمصور ديفيد سلايتر.