تعرض جيمس ميدلتون، الشقيق الأصغر لدوقة كمبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، لخسائر مادية تُقدّر بثلاثة ملايين جنيه إسترليني، بعد أن فشلت شركته التجارية في تحقيق الأرباح، جرّاء بيع حلوى «المارشملو» وبطاقات المعايدة، وهدايا أخرى مصممة وفق طلب الزبائن.
بدأ الشاب ميدلتون، للخروج من مأزقه، البحث عن وظيفة براتب معقول يساعده في سداد ديونه، فاستنجد بشقيقته «بيبا»، التي توسّطت له عند حَميها دايفيد ماثيوز، الذي يملك فندقاً في منطقة إسكتلنديا، فقبِل هذا الأخير منحَ جيمس وظيفة «مُرشد سياحي» في الفندق.
أمّا باكورة مهمّاته فهي الظهور في عدد من الإعلانات الترويجية للفندق وأنشطته المختلفة، والتي تشمل الصيد البري والبحري، وتنظيم ألعاب مختلفة وحفلات عشاء مُتميّزة.
وكان جيمس أعلن في مقابلة صحافية أنه سينتقل للعيش في الفندق مع كلابه الأربعة، وأن أكثر ما يُزعجه ويثير استياءه أن الجميع يتعاملون معه باعتباره شقيق دوقة كمبريدج، ويضيف: «إنه بغضّ النظر عن حقيقة أنني شقيق شخصية مهمة، إلا أنني في النهاية جيمس فقط».
ومصائب جيمس ميدلتون لم تقتصر على خسارته التجارية، بل طالت أيضاً حياته العاطفية، حيث أعلنت نجمة الرقص على الجليد والشخصية الإعلامية دونا آر انفصالها عنه بعد علاقة دامت خمس سنوات، في بداية العام الحالي.