ليس هناك من مجلة للموضة، لا يرد فيها اسم الشابة الأميركية - الفرنسية ليلي روز ديب، فهي أصبحت في غضون سنوات قليلة أيقونة الإطلالات الرائعة والأسلوب الشبابي المنعش، سواءً أكانت تسير على السجادة الحمراء أو في الشارع.
ابنة الشهرة
لاحظ المتتبّعون للموضة ومُجرياتها في السنوات القليلة الماضية، كيف تحولت ليلي روز ديب من فتاة صغيرة، معروفة فقط بكونها ابنة لشخصين مشهورين، هما الممثل الأميركي جوني ديب، والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي، إلى مؤثرة في الموضة ومُلهمة للعديد من العلامات، ومنها Chanel التي اختارتها سفيرة لها في العديد من الحملات الإعلانية، وراقبوها وهي تشق طريقها كممثلة صاعدة تحمل في جيناتها موهبة والدها الفذّة وجمال والدتها الخلّاب، مُضيفة إلى هذه الخلطة عشْقها الواضح للموضة، الذي ترجمته بخياراتها المصيبة دائماً فيما يخص أزياءها، وحرصها على حضور أسابيع الموضة العالمية، أحياناً كمُشاهدة وأخرى عارضة.
آسرة القلوب
تتسم ليلي روز ديب بمهارة لا يُمكن إغفالها، في تنسيق أزيائها مهما تكن المناسبة، ففي إمكانها أن ترتدي بلوزة hoodie وسروال جينز كأي فتاة عادية نلتقيها في الشارع، وتبدو في هذه الملابس بروعة لا تقل عن إطلالاتها بالأثواب الفخمة، التي تحضر فيها أهم المناسبات. والجميل أن انتقالها من إطلالة إلى أخرى يبدو في غاية السلاسة ومن دون جُهد. وسيتذكر العالم دوماً كيف ظهرت هذه المراهقة للمرة الأولى إلى جانب والدتها في عام 2015 في عرض Métiers d’Art Collection لـChanel، فأسَرَت القلوب على الفور بحضورها، وأصبحت إحدى أكثر المواهب طلباً بين بنات جيلها، ومنذ ذلك الحين لم تَغَب قَطّ عن رادار خبراء الموضة وعشّاقها، فضلاً عن أنها تحظى بقاعدة واسعة من المعجبين بأسلوبها المتميّز.