إنجازات ومبادرات جديدة، أضافتها دولة الإمارات في عام 2018 إلى سجلّها المفعم بالإنجازات التي تُعزز مكانتها الريادية وتجسد وجهها الحضاري، وتؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة، في سبيل جعل الإمارات رمزاً للتفوق والتميّز على المستوى العالمي. في هذا العام الذي تحتفي به الإمارات بـ«عام زايد»، حققت الإمارات الكثير في مجالات مختلفة، نستعرض هنا أبرزها:

• في 24 يناير، تدشين  «شارع الشيخ خليفة بن زايد» على طريق المفرق - الغويفات الدولي. ودخل الشارع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، كأطول طريق دولي (246 كيلو متراً)، مُوفّراً للطاقة، لاستخدامه تقنية LED، بأكثر من 21 ألف مصباح، على 8747 وحدة إنارة.


• في 5 فبراير، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، مقر «مركز الشباب العربي» في أبوظبي، الذي يوفر للشباب العربي مساحات إبداعية، وموارد متنوعة، وبرامج ومبادرات مختلفة ترمي إلى تنمية مواهب الشباب، ومنحهم المساحة اللازمة للإبداع.


• في 10 فبراير، استضافت إمارة دبي على مدى ثلاثة أيام، أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، مما يؤكد الدور الرّيادي للإمارات على الساحة العالمية.


• في 22 إبريل، فتح الصرح التذكاري «صَرْح زايد المؤسّس»، أبوابه أمام الجمهور، ليُقدم لهم فرصة التعرف عن كثب إلى سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، من خلال الفنون والمساحات الخضراء، وتجارب الوسائط المتعددة.


• في 9 إبريل، حققت الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً، بتبوّئها المركز الأول عالمياً، كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي، حيث بلغت مساعداتها 19.3 مليار درهم، ووصلت إلى أكثر من 147 دولة.


• في 23 يوليو، احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أكبر مدينة ترفيهية مُغلقة في العالم، وهي «عالم وارنر براذرز»، تمتد إلى مساحة 1.65 كيلو متر مربع.


• في 3 سبتمبر، أصبح الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي، أول رائدي فضاء عرب، سينطلق أحدهما إلى محطة الفضاء الدولية عام 2019.


• في 20 سبتمبر، وللعام الثاني على التوالي، تصدّرت إمارة أبوظبي مدن العالم الأكثر أماناً، بحسب موقع «نومبيو» الأميركي، مُتقدمة على 338 مدينة حول العالم.


• في 16 أكتوبر، أطلقت الإمارات واحداً من أكثر المشاريع التعليمية الرائدة في المنطقة والعالم، وهي منصة «مدرسة» الإلكترونية المجانية، والموجهة إلى أكثر من 50 مليون طالب عربي. وتتضمن هذه المنصة خمسة آلاف درس تعليمي بـ«الفيديو» في المواد العلمية، تغطي المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الـ12.


• في 29 أكتوبر، دخلت الإمارات عصر الفضاء من أوسع أبوابه، بإطلاقها القمر الصناعي الإماراتي «خليفة سات»، المخصص لرصد الأرض من مركز «تانياغاشيما» الفضائي في اليابان. وهذا أول قمر صناعي تم بناؤه بالكامل بأيادٍ إماراتية، في مختبرات الأبحاث وعلوم الفضاء، في (مركز محمد بن راشد للفضاء) بإمارة دبي.


• في 1 ديسمبر، سَطّرت الإمارات العربية المتحدة إنجازاً عالمياً، بحصول الجواز الإماراتي على المرتبة الأولى عالمياً، متصدرة دول العالم أجمع. وصار في إمكان حامل الجواز الإماراتي دخول 167 دولة من دون تأشيرة مسبقة.

 مبادرات «أم الإمارات»

تحفل مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالإنجازات والمبادرات، التي من شأنها أن تُمكّن المرأة الإماراتية وتُعزّز من حضورها في الميادين كافة. وفي عام 2018، أطلقت سموها مجموعة من المبادرات المحلية والدولية، التي تُسهم في تعزيز استقرار المجتمعات في العالم، وسعادة الأسر وتماسكها وسلامة أفرادها، من أهمها:
• في 16 سبتمبر، أطلق «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع»، مبادرة «أطباء الإنسانية الشباب»، في مبادرة تطوّعية مبتكرة لاستقطاب الشباب من مختلف دول العالم، وتأهيلهم وتمكينهم في خدمة الإنسانية، بغض النظر عن اللون، الجنس، العرق، الديانة أو المذهب، تحت شعار «على خطى زايد».


• في 18 سبتمبر، أصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قراراً بإنشاء مجلس استشاري للأطفال، يكون تابعاً لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يُتيح للطفل الإماراتي التعبير عن رأيه في القضايا والموضوعات كافة التي تمسّه، وإبداء المشورة في كل ما له علاقة مباشرة بواقعه ومستقبله.


• في 6 أكتوبر، انطلقت الدورة الأولى لبرنامج القيادات الإنسانية الشابة، في مقر «كلية فاطمة للعلوم الصحية» في أبوظبي وبرعاية سموها، تحت شعار (على خطى زايد)، وتُعد هذه الدورة المبادرة الأولى من نوعها لصناعة القادة في مجالات العمل الإنساني، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتدريبهم، وصقل مهاراتهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية.


• في 5 نوفمبر، أطلق برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميّز والذكاء المجتمعي، بحلّته الجديدة وأهدافه المطورة ورسالته السامية، التي تهدف إلى صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي، عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وتقديرهم ودعمهم.