قررت عارضة الأزياء والفنانة الاستعراضية صوفي لي، أن تشارك في حملتها التوعوية الأولى بعد إصابتها بحروق بليغة، تركت تشوهات على وجهها وجسدها لمدى الحياة.


تشارك صوفي التي تمتلك 39.6 ألف متابع على حسابها في إنستقرام في حملة بعنوان "القضاء على خطاب الكراهية" التي أطلقتها علامة EGO للأحذية بالتزامن مع يوم المرأة العالمي في 8 مارس.

وكانت صوفي قد تعرضت للعديد من حملات التنمر عبر الإنترنت بسبب شكلها، وشعرت بالدمار بسبب الرسائل الكارهة التي تلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت :"لقد تلقيت الكثير من التعليقات السلبية والكارهة مثل: "إذا كنت تلعبين بالنار فماذا تتوقعين؟ " ، "أنت تستحقين أن تحترقي" فيما تساءل آخرون: "ما الذي حدث لوجهها؟". وقالت: "لقد كنت ضحية التنمر عبر الإنترنت، وخصوصاً من قبل الفتيات وهذا الأمر قد أثر بشكل كبير على ثقتي بنفسي".
وتابعت: "لقد تقبلت نفسي أخيراً وبت أنظر إلى الصورة بشكل أوسع وقررت أن استخدم منصتي الاجتماعية لإلهام الفتيات الصغيرات وحثهنّ على تخطي الشعور بالإحباط بسبب التعليقات السلبية و المسيئة". وأضافت: "آمل أن تؤثر هذه الحملة بشكل إيجابي على الشباب".


وكانت صوفي لي (23) عاماً من مدينة مانشستر، تقف على خشبة المسرح وتقدم عرضاً نارياً ضمن حدث خيري بمدينة شيكاغو عندما وقع الحادث الذي غير حياتها في عام 2018. بقيت صوفي في المستشفى لمدة لا تقل عن الشهر واعتبر الأطباء أنها محظوظة جداً لأنها بقيت على قيد الحياة. وخلال ذلك الوقت، كانت تعاني من صدمة شديدة كلما نظرت في المرآة، وقالت: "كنت في حالة ذهول للغاية، واعتقدت أنها نهاية مسيرتي". وأوضحت أن الأطباء أرادوا في البداية إجراء عملية ترقيع لجلدها ولكنها لم ترغب في أن تعرض جسدها مرة أخرى لأي إصابة، لهذا فضلت استخدام كريم قوي يساعد بشرتها على الشفاء