نجوم شباب، عرفوا طعم النجومية باكراً، واستثمروا شهرتهم في مواقف وأحداث، لحث الناس على بذل الخير ولفت انتباههم لقضايا مهمة.
النجمة الأميركية مايلي سايرس دعمت 43 مؤسسة خيرية مختلفة، وحدث أن تبرعت بنصف مليون دولار لمؤسسة تُعنى بأبحاث الإيدز، وفي 2018 تبرعت بنصف مليون دولار؛ لإعادة إعمار المناطق التي تضررت من حرائق كاليفورنيا، كما تدعم مايلي قضايا المشردين والفئات الضعيفة.
وكذلك النجمة الأميركية الشابة زيندايا، حولت أعياد ميلادها إلى مناسبة لجمع التبرعات، مثلما فعلت في عيد ميلادها الـ18، إذ أطلقت حملة تدعو لإطعام أكثر من 100 طفل مصاب بسوء التغذية. وفي عيدها الـ19 أطلقت حملة أخرى تدعو لمكافحة الإيدز. وفي عيدها الـ20 تعاونت مع إحدى قوافل الأمل، لجمع تبرعات تعود لمبادرة تدعم النساء الأقل حظاً.
ومنذ تعيين سيلينا غوميز سفيرة لليونسيف عام 2009، شاركت النجمة الجميلة في العديد من الحملات التي تُعنى بحقوق الطفل في المناطق النامية، بالإضافة إلى اهتمامها ودعمها للأبحاث الطبية، مثل تبرعها لمؤسسة تُعنى بأبحاث مرض الذئبة. أما المغني البريطاني هاري ستايلز فقد أمضى جولة غنائية استمرت عدة شهور، جمع خلالها أكثر من 1.2 مليون دولار، ليعود ريعها إلى 62 مؤسسة خيرية. وعلى خطاه سار المغني الكندي الشاب شون مينديز، عند حدوث زلزال المكسيك، إذ أطلق حملة تبرعات لمساعدة الضحايا.