هم ليسوا نجوماً في هوليوود فقط، وأذهلوا الجمهور بأدوارهم الدرامية وأعمالهم التي حاز بعضها أرفع الجوائز، هم أيضاً رسامون موهوبون. فمنصات التواصل الاجتماعي كشفت الجانب الخفي لبعض المشاهير الذين يبرعون بهوايات أخرى في أوقات فراغهم. فالمطربة العالمية شاكيرا، نشرت على صفحتها عبر موقع «فيسبوك» رسمة لافتة خطتها بقلم رصاص، مذيلة بتوقيعها، ليظهر جانب آخر من شخصيتها قد لا يعرفه عشاقها.
أما النجم بيرس بروسنان الذي نال شهرة عالمية بعد تجسيده دور العميل السري في بعض أفلام سلسلة «جيمس بوند»، يعتبر الرسم شغفه الأول، وعلاجاً روحياً. بدأ حياته العملية فناناً متدرباً في استوديو صغير بجنوب لندن، كما منح بعض أعماله كهدايا لزوجته، ولوحات أخرى يتم بيعها والتبرع بريعها إلى جمعيات خيرية.
وما قد لا تعرفه عن الممثلة الأميركية لوسي لو، أنها أيضاً فنانة تجريدية بارعة للغاية، إذ رسمت لسنوات تحت اسم مستعار وهو Yu Ling، حتى أصبحت تقدم أعمالها في معارض للفنون، وفي كتابها «لوسي لو 72»، تدهش معجبيها بجانبها الفني الآخر، وتحمل رسوماتها نظرتها التأملية والفلسفية.
أما الممثلة جين سيمور، فهي تهوى الفن بالألوان المائية والزيتية، وفنها يميل إلى تصوير المناظر الطبيعية والحدائق، وكل ما هو أنيق وجميل يشبهها شكلاً. وتعلمت سيمور الرسم ذاتياً كشكل من أشكال الشفاء الروحي.
ويعد النجم الأميركي جوني ديب فناناً متعدد المواهب، فعدا أنه ممثل بارع وعازف غيتار، هو رسام موهوب، يستمتع برسم وجوه الناس والعيون، كما رسم بعض الشخصيات المشهورة مثل الممثل الأميركي الراحل مارلون براندو.
إقرأ المزيد: