حضر نحو 20 ألف من محبي سيلين ديون المتحمسين جداً في كيبيك أول حفلة في جولتها العالمية "كاريدج" في عودة ناجحة للنجمة العالمية إلى مقاطعتها بعدما أمضت 16 عاماً في الولايات المتحدة.
وقد وقف الحضور في مركز فيديترون الذي اكتظ بالمعجبين وسط التصفيق الحار مستقبلاً المغنية الكندية التي بكت فرحاً شاكرة جمهورها الوفي.
وقالت متأثرة: "أنا متوترة جداً إنها المرة الأولى التي انخرط فيها بهذا الشكل في عرض. قبل ذلك كان لدي شريك خبير في ذلك" موجهة يدها إلى السماء في إشارة إلى زوجها الراحل رينيه انجليل. وأكدت: "هذا المساء أريده أن يكون فخوراً بي وبكل الفريق".
وقدمت المغنية البالغة 51 عاماً عرضاً متماسكاً استمر قرابة الساعتين. وقد غيرت ملابسها مرات عدة وتحدثت إلى جمهورها ورقصت وأطلقت النكات بين أغنية وأخرى.
وخلطت النجمة صاحبة الصوت القوي بين أغنياتها الناجحة جداً من أمثال "آم الايف" و"ماي هارت ويل غو أون"، مع أعمال لم تصدر بعد من ألبومها الجديد "كاريدج" الذي يطرح في الأسواق في 12 نوفمبر.
وبعد تسع حفلات في كيبيك ثم في مونتريال، تحيي المغنية التي باعت حوالى 250 مليون ألبوم سلسلة عروض في مختلف أنحاء أميركا الشمالية حتى أبريل 2020، قبل أن تنتقل إلى مناطق أخرى من العالم.
وفي الثامن من يونيو الماضي، قررت المغنية طي صفحة من مسيرتها عبر إنهاء إقامتها في لاس فيغاس بعد 16 عاماً قدمت خلالها ما يزيد عن ألف حفلة من عرضين مختلفين في قاعة "سيزرس بالاس" الشهيرة، أولهما يحمل اسم "إيه نيو داي" بين 2003 و2007، والثاني بعنوان "سيلين" بين 2011 و2019.
وتوافد حوالى 4 ملايين ونصف مليون شخص من معجبيها لمتابعتها على المسرح خلال العروض الـ1141 التي أحيتها في لاس فيغاس وبلغت إيراداتها 875 مليون دولار كندي (660 مليون دولار أميركي)، وفق أرقام شركة "إيه إي جي لايف" المروجة لحفلاتها.
وخلال هذه الإقامة في لاس فيغاس، قامت المغنية ببعض الجولات القصيرة شملت خصوصاً أوروبا وآسيا، غير أن آخر جولة عالمية لها بعنوان "تايكينغ تشانس وورلد تور" تعود إلى العامين 2008 و2009.
على جانب آخر اعترفت ديون مؤخراً بوقوعها في الحب من جديد بعد وفاة زوجها رينيه أنجيليل في يناير 2016. وقالت النجمة الكندية في مقابلة مع صحيفة "إي تي" الأمريكية إنَّها "في حالة حب" وذلك رداً على سؤال "هل سيلين ديون مستعدة للعثور على الحب مرة أخرى؟".