يقولون يخلق الله من الشبه أربعين، هذا ما بدأ يردده رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أول ظهور رسمي لآرتشي ابن الأمير هاري.
ظهر الطفل الملكي لأول مرة يوم أمس الأربعاء خلال جولة عائلته الملكية في جنوب إفريقيا، وبعدها تداول النشطاء صوراً من طفولة هاري وأكدوا أن آرتشي نسخة طبق الأصل عن والده.
وأطل آرتشي بملابس بيضاء مقلمة بالأزرق ولم تفارق البسمة وجهه وهو في حضن أمه، خلال زيارة عائلته لمؤسسة ديسموند توتو الحائز جائزة نوبل للسلام وإحدى أبرز شخصيات مكافحة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
واستقبلهما الأسقف الأنغليكاني السابق البالغ من العمر 87 عاماً مع زوجته ليا، وألقى عليهما التحية قبل أن يقبل جبين الطفل، وبعدها واحتسوا جميعا الشاي مع بسكويت على شكل قلب في تحية إلى آرتشي.
وقال الأمير هاري عن ابنه فيما كانت عدسات المصورين تركز عليه إن آرتشي "يعرف تحديدا ما يحصل".
يشار إلى أن آرتشي قد ولد في السادس من مايو الماضي، وقد حرص والداه على إبقائه بعيداً عن الأضواء.
ووصل دوق ودوقة ساسكس الإثنين إلى مدينة كايبتاون في جنوب إفريقيا في طائرة تجارية.
وخلال الجولة التي تستمر عشرة أيام سيتوجه هاري أيضاً إلى بوتسوانا وأنغولا وملاوي فيما تبقى زوجته في جنوب إفريقيا حيث تشارك في فعاليات عدة.