يعاني المشاهير، وعلى غرار بقية الناس، المخاوف وعدم الأمان تجاه أمور أو أشياء معينة، تصل أحياناً حد الرهاب وتتحول إلى فوبيا مرضية، إنما الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هؤلاء النجوم لا يخجلون من الاعتراف بمخاوفهم.
أوبرا وينفري
خوفها من اللبان أو «العلكة» لا حدود له، لذا هي تحظر هذه المادة دخول المبنى الذي تصور فيه برنامجها. وقد ذهبت مرة إلى حد رمي طبق عشاء أحد ضيوف برنامجها لأنه ترك فيه علكة.
ماثيو ماكونهي
يتحدث عن رهابه من الأبواب الدوارة، ويقر بأنه يتحاشاها قدر المستطاع ولا يجرؤ على العبور منها، وهو يذهب إلى حد الاعتراف: «أشعر بالرعب والقلق من مجرد كوني بالقرب من هذا النوع من الأبواب».
مادونا
تعاني رهاب العواصف الرعدية، لذا تتحقق من توقعات أحوال الطقس قبل أي عرض خارجي تحييه، لأنها تعي جيداً أنها قد تفقد أعصابها تماماً على المسرح وأمام جمهورها بمجرد سماعها صوت الرعد.
نيكول كيدمان
تعاني أيقونة هوليوود الخوف من الفراشات منذ كانت طفلة في أستراليا، ولا تخفي أنها حاولت التغلب على خوفها على مر السنين، حتى إنها مشت بين الفراشات في قفص الفراشة الكبير في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، للتغلب على مخاوفها من دون جدوى. وتجاهر كيدمان بأنها مستعدة للقفز من الطائرة أو تغطى بالصراصير، إلا أنها لا تقوى على رؤية الفراشات.
وودي آلن
ربما يكون ملك الفوبيا بامتياز، فهذا المخرج العظيم يعرف عنه بأنه يخاف من كل شيء، المصاعد، الحشرات، الألوان الزاهية، المرتفعات، أشعة الشمس، الأطفال، الكلاب، كما يعاني أيضاً رهاب العناكب ومن أن تلتصق زبدة الفول السوداني بسقف فمه.
روبرت دي نيرو
يشاع أن نجم هوليوود القوي هذا، يخاف طبيب الأسنان لا بل هو يخشى جداً من مجرد زيارته، ويعتقد أن معدات طب الأسنان يمكن أن تسبب له الأمراض.
جوني ديب
صحيح أن هذا النجم قام بدور المهرج في أكثر من فيلم سينمائي، إلا أنه يعاني فوبيا الخوف منه إلى درجة اعتباره يمثل الشيطان في حد ذاته. وعلى عكس محبي هذه الشخصية، يعترف ديب أنه يثير هلعه ويتجنب رؤيته تماماً.
كايلي مينوغ
اعترفت نجمة البوب أكثر من مرة بخوفها من شماعات الملابس. وصرحت بأنها تعاني فوبيا الشماعات، ولا تحب الطريقة التي تبدو عليها حين تعلق في خزانة الملابس، لهذا السبب تنثر ملابسها في أرجاء غرفتها بدلاً من تعليقها.