وصل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد  في زيارة تستمر خمسة أيام ستركز على تعزيز العلاقات وبحث تحديات مثل تغير المناخ. ووصف قصر كنسينجتون هذه الرحلة بأنها الأكثر تعقيداً للزوجين بسبب مشكلات أمنية ولوجستية.

هبط الزوجان من طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة نور خان الجوية في روالبندي قرب إسلام أباد بعد رحلة استغرقت 8 ساعات. وكان في استقبالهما مجموعة من الشخصيات البارزة إضافة لطفلين قدما لهما باقتي زهور.

وبدت دوقة كامبريدج أنيقة بزي باكستاني باللون الأزرق يتألف من قميص فستان وسروال من توقيع المصممة كاثرين ووكر.

وجاءت إطلالة كيت مشابهة لإطلالة الأميرة الراحلة ديانا التي ارتدتها عام 1991 أثناء زيارتها لباكستان.

وتعد هذه الرحلة الأولى التي يقوم بها أفراد من العائلة الملكية البريطانية لباكستان منذ أكثر من عشر سنوات.
وعلى الرغم من محدودية ما ينشر من تفاصيل عن الرحلة بسبب إجراءات الأمن المشددة، فإن الأمير وزوجته سيزوران شمال وغرب باكستان التي يُقدر عدد سكانها بنحو 208 ملايين نسمة، وستركز الزيارة على قضايا التغير المناخي إضافة للتعليم والأمن.