مع بداية عام 2020 لم تهدأ الفنانة سمية الخشاب من الإشاعات التي تطول حياتها الخاصة والفنية، سواء مسألة سجنها جراء شيك بلا رصيد قيمته مليون جنيه لمطلقها أحمد سعد، أو ما أصاب مسرحيتها في السعودية، لهذا أرادت من خلال «زهرة الخليج» أن تضع النقاط على الحروف. أيضاً تخصنا سمية باللقطات الأولى التي تجمعها بالمخرجة اللبنانية رندلى قديح، عند زيارتهما سوريا هذا الأسبوع، حيث انتهت هناك من تصوير فيديو كليب أغنيتها «عربية أنا». ونسألها:
• لماذا اخترت سوريا لتصوير أغنيتك الجديدة «عربية أنا»؟
- المخرجة رندلى قديح هي من اختارت مدينة دمشق وبعض المناطق الجبلية هناك لروعة الطبيعة وتحديداً الصحراء السورية وهو ما يتناسب مع كلمات الأغنية التي أقدمها على لسان المرأة العربية المشهورة بشموخها وعزتها وعنفوانها وكبريائها وقوتها وإصرارها على النجاح، فكان لا بد أن يليق التصوير بالكلمات.
• ولماذا وقع ترشيحك على المخرجة اللبنانية رندلى قديح كي تخرج الكليب؟
- سبق أن تعاونت مع رندلى في كليب أغنيتي «يا مسكين» وحصد العمل نجاحاً وإعجاباً، لذلك قررت تكرار التجربة معها من جديد. وهي مخرجة شاطرة ولديها رؤية.
• متى سيظهر هذا الكليب للعلن؟
- هو حالياً في مرحلة المونتاج، وحددنا له تاريخ 19 يناير الجاري للبدء في عرضه تزامناً مع إطلاق الأغنية عبر القنوات والإذاعات. وفي هذا الكليب سترونني بـ»ستايل» امرأة عربية حتى النخاع، أرقص بالسيف، أحمل الصقور، أتسلق الجبال، وتشاركني العمل فرقة فلكلور استعراضية.
• اختيارك سوريا لتصوير أغنيتك الجديدة، سيمنح فرصة تكريس أقاويل جديدة عنك بأنك ستتزوجين رجل أعمال سورياً، وهذا ربما يبرر تكرار زياراتك لسوريا؟
- أكيد «حيقولوا إني بحب راجل سوري.. وسيبهم يقولوا، أنا تعودت على الإشاعات» ولم تعد تؤثر فيّ.
• تناول العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً خبراً عنوانه «سمية الخشاب تدفع مليون جنيه لمطلقها أحمد سعد وتنهي أزمة حبسها 3 سنوات».. مبروك انتهاء أزمتك؟
- أنا لم أسجن حتى أخرج من السجن، والحكم الذي صدر بحقي غيابي، حيث كنت مسافرة، وأحمد ذهب وقدّم الشيك للبنك ولم يكن المبلغ مغطى، حيث كانت لدي دفعات لجهات أخرى وهو لم يذهب ليسحب الشيك في الوقت الذي كان محدداً له، لذلك نال عليه حكماً، وتوجه ورفع قضية وأعلمني بوضع عنوان «أنا مش ساكنه فيه أساساً» بالتالي صدر حكم غيابي يدينني، لكن بمجرد ما رجعت ووضعت المبلغ في البنك أزال القاضي عني الحكم، وأخذت براءة ورد لي اعتباري، إنما «لحد دلوقت فلوسه في البنك ولا أعرف مرحش ليه يصرف الشيك».
• قرأنا أن مسرحيتك الجديدة «يا تصيب يا تخيب» والتي تجمعك مع النجم أحمد آدم، حققت نجاحاً عند عرضها مؤخراً في مدينتي جدة والدمام في المملكة العربية السعودية. فكيف وجدت استقبال الجمهور؟
- كل دي إشاعات.. «لا رحنا ولا جينا»، فالشركة المتعاقد معها على عرض المسرحية هناك، تأخرت في استخراج تأشيرات الدخول للمجموعة وتم تأجيل العروض، والمؤسف أن هناك من كتب أننا عرضنا المسرحية وتم تمديد فترة عرضها في السعودية جراء نجاحها، وكثيرون تناقلوا الخبر عن غير دراية. والمسرحية تجمع عدداً من النجوم غيري أنا وأحمد، حيث يشارك معنا حجاج عبد العظيم وسامح حسين وآخرون.
• ماذا لديك درامياً لرمضان؟
- للآن لم أتعاقد على أي عمل.
• الأيام الماضية شهدت الساحة الفنية حدثين مؤسفين، الأول هو ما أصاب نانسي عجرم بعد الاعتداء الذي تعرضت له هي وأسرتها في منزلهم وقيام زوجها بقتل المقتحم، والثاني طلاق أصالة نصري من زوجها المخرج طارق العريان، فهل لديك تعليق؟
- بالنسبة لأصالة لن أعلق لأن الأمر يخصها وحياتها. أما نانسي عجرم فأقول لها: «قلبي معاك»، والله يحميكِ أنت وبناتك وزوجك.. قد ما أنت إنسانة جميلة ومحبوبة من كل العالم، كلنا بنحبك ونخاف عليكِ ويهمنا أمرك»، وجميعنا فجعنا من الخبر لأنه أمر صعب أن يكون أحد جالساً في منزله ويتعرض لاقتحام إجرامي.. وإن شاء الله نسمع عن نانسي دوماً كل خير.