يمكن لزوار مدينة العين اكتشاف القلاع والحصون التاريخية في المدينة الآسرة، حيث ينطلقون في رحلة عبر الزمن، يطلعون خلالها على حكايات الماضي، وأسرار قلاع وحصون العين التاريخية، التي تقف شامخة كشاهد على تاريخ المدينة العريق.
قلعة الجاهلي.. أحد الرموز التاريخية الخالدة والآسرة في العين:
-
قلاع وحصون تاريخية في العين.. تراث مدهش غني بالأصالة
بنيت قلعة الجاهلي في تسعينيات القرن التاسع عشر، وبدأت أعمال الترميم الأولية للقلعة عام 1985، ثم تبعها بعد ذلك في عامَيْ: 2007، و2008، مشروع ضخم لإعادة تأهيلها من قبل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وحصدت هذه القلعة المذهلة، التي تحيط بها حديقة خلابة «جائزة تيرا»، عن فئة أفضل عمارة طينية في العالم عام 2016.
وأصبحت القلعة، الآن، مركزًا ثقافيًا، يضمّ معرضًا دائمًا مخصّصًا للرحالة البريطاني ويلفريد ثيسيجر، الذي عبر صحراء الربع الخالي مرتين في أربعينيّات القرن العشرين. وبالقرب من القلعة، يقع مسجد صغير ومعاصر، ما يوفر رحلة ثقافية وتاريخية وروحية عبر الزمن في أحضان تراث العين.
قصر المويجعي.. تاريخ نابض بحيوية مدينة العين:
-
قلاع وحصون تاريخية في العين.. تراث مدهش غني بالأصالة
يمكن اكتشاف التاريخ النابض بالحيوية لمدينة العين، عند زيارة قصر المويجعي، حيث تقع هذه القلعة الفريدة عند المدخل الغربي للمدينة، وهي شهادة حية تحكي الكثير من القصص عن التراث الغني للإمارات. تمّ تشييد القصر في عهد المغفور له الشيخ زايد بن خليفة الأول، ثم أصبح لاحقاً المنزل والقاعدة الإدارية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. احتضن قصر المويجعي أجيالًا من أفراد عائلة آل نهيان الحاكمة، لذلك يختزن الكثير من القصص والحكايات التاريخية الملهمة عن الإمارات.
متحف قصر العين.. متحف حي يكشف أسرار الماضي:
-
قلاع وحصون تاريخية في العين.. تراث مدهش غني بالأصالة
كان هذا القصر، في الماضي، منزلًا للعائلة الحاكمة، ومركزًا للحكم، ويعود تاريخ بناء أقدم مبنى فيه إلى عام 1937. وفي ما بعد تم توسيعه على يد الوالد المؤسس. وتحول هذا القصر التاريخي إلى متحف حي عام 1998؛ ليصبح معلماً سياحياً وثقافياً رئيسياً، وفتح أبوابه للزوار في 2001، ويواصل حتى يومنا هذا الاحتفاء بالتاريخ العريق للإمارات.
ويستطيع زائر المتحف الاطلاع عن قرب على أسلوب حياة الأجداد في القرن العشرين، واكتشاف الهندسة والتصاميم المعمارية الفريدة لهذه الفترة الانتقالية (من ثلاثينيات إلى ستينيات القرن العشرين)، وتتبع شجرة عائلة حكام آل نهيان، والاستمتاع بتجربة الضيافة البدوية تحت الخيمة الأيقونية الكبيرة.