تبدأ كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، زيارة شخصية عائلية إلى جزيرة «مول»، قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، في زيارة تستغرق يومين؛ للقاء الحرفيين والمزارعين والسكان، تزامناً مع ذكرى زواجهما الرابعة عشرة.

وسيصل أميرا ويلز، يوم 29 أبريل الحالي، إلى الجزيرة، للاحتفال بذكرى زواجهما الرابع عشرة، في المدينة التي شهدت انطلاق شرارة الحب بينهما.

بدأت قصة الثنائي الملكي البريطاني العاطفية في أروقة جامعة «سانت أندروز» في «فايف»، إسكتلندا، حيث كانا صديقين مقربين قبل أن تتحول علاقتهما إلى حب، وتكلل بعدها بالزواج.

  • ويليام وكيت في حقبة مليئة بالمرح من علاقتهما.. هذا ما يقوله خبراء الجسد

وسيصل الثنائي، صباح الأربعاء 29 أبريل بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى بلدة «توبيرموري» على جزيرة «مول»، وسيزوران مركزاً اجتماعية في البلدة، كما سيتجولان في سوق «توبيرموري» للمنتجين في ميناء البلدة، ليتذوقا المنتجات المحلية، التي تصنعها سيدات المنطقة.

وبمجرد انتهاء الزيارة الملكية، ستعلن «مؤسسة ويليام وكيت الملكية» عن شراكة لدعم وتطوير مساحتين مجتمعيتين في جميع أنحاء مدينة «مول»، ويهدف المشروع إلى ضمان استمرار السكان في الالتقاء، والمشاركة في الأنشطة.

كما ستنظم مزرعة «هيبريديان»، التي تعد واحدةً من أشهر وأكبر مزارع الأبقار والأغنام في الريف الاسكتلندي، زيارة للمزرعة التي تبلغ مساحتها 50 فداناً، حيث سيتناولان الغداء في المطعم الذي يتوسط المزرعة، وسيساعدان في اختيار منتجات الحديقة لقائمة الطعام، لتُقدم لرواد المطعم.

فيما ستشمل زيارة الثنائي، في اليوم التالي، لقاء حراس الريف من خدمة حراس «مول» و«أيونا» في غابة «أردورا» المجتمعية، كما سينضمان إلى مجموعة مدرسية؛ للمشاركة في أنشطة تعليمية بالهواء الطلق، ويلتقيان «أردورا أكورنز»، وهي مجموعة ألعاب تعليمية خارجية للأطفال في مرحلة الطفولة، تتضمن مسارات طبيعية، وبناء أوكار، وتتبعًا للحيوانات، وتهدف الزيارة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة الطبيعية، والدفاع عنها.

وتعود حكاية الصداقة، ثم الحب الذي تكلل بالزواج بين كيت وويليام، إلى فترة دراسة كيت تاريخ الفن، بينما كان يدرس ويليام نفس المنهج، رغم تخصصه لاحقاً بدراسة الجغرافيا، حيث لفتت كيت انتباه ويليام في حفل لعرض الأزياء الخيري بالسنة الجامعية الأولى.

وتزوج الثنائي في حفل أسطوري، أقيم في دير وستمنستر، في 29 أبريل 2011، قبل أن يرزقا بمولودهما الأول «الأمير جورج» عام 2013، تلته «الأميرة شارلوت» عام 2015، ثم «الأمير لويس» عام 2018.