تحت عنوان «أصوات ورؤى» (Voices and Visions)، تنظّم مؤسسة خولة للفن والثقافة معرضاً جماعياً، يسلّط الضوء على أعمال فنانات عربيات، تتنوع أساليبهنّ بين الفنّ التقليدي والمعاصر، وذلك عبر لوحات فنية، ووسائط متعدّدة، وسرد بصري يقدّم قراءات معاصرة للهوية والذاكرة، والتعبير الشخصي، في مختلف أرجاء الوطن العربي.
يقام «المعرض» في فرع المؤسسة بإمارة أبوظبي، ويجمع تحت سقف واحد أعمال كلّ من: فاطمة النمر، وهند راشد، ومريم عباس، وفاطمة لوتاه، حيث تتباين الأساليب والتقنيات، لكنها تتكامل في ما بينها؛ لتقديم رؤية شاملة وغنية لتقاطعات المرأة مع التراث والإبداع.
-
من أعمال مريم عباس
وبعيداً عن توحيد الأسلوب أو الموضوع، يقدّم «أصوات ورؤى» حواراً بصرياً بين الاختلافات، حيث تتجاور التجارب الفردية بأساليبها المتباينة؛ من التجريد إلى الرمزية، ومن الإيماءات الهادئة إلى التعبيرات الجريئة، ليدعو «المعرض» الجمهور إلى استكشاف رؤى متعدّدة، تُقاوم الحكايات الأحادية في أبعادها، وتطرح سرداً متنوّعاً، يعكس واقعاً أكثر اتساعاً وتعقيداً.
ويمثّل «المعرض» امتداداً لرسالة «خولة للفنّ والثقافة» في دعم الفنّ كمنصة للحوار الثقافي، وتعزيز التواصل الاجتماعي من خلال الإبداع. فهو لا يكتفي بتقديم تجربة جمالية فنية، بل يؤكد كذلك على أهمية الصوت النسائي؛ بوصفه تعبيراً ذاتياً، وسياسياً، وشعرياً في آنٍ. ويستمر «المعرض» حتى 6 مايو.
نبذة عن مؤسسة خولة للفن والثقافة:
أنشئت مؤسسة خولة للفن والثقافة على يد سمو الشيخة خـولـة بـنت أحـمد بـن خـليفة الـسويـدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئـيسة «خـولـة لـلفن والـثقافـة»؛ إيمانًا منها بأهمية دعم المواهب الفنية، وتنمية المشهد الثقافي.
-
من أعمال هند راشد
ريّان عماد حقّي: شغف بالمعمار يقود إلى تنسيق المعارض:
تولت ريّان عماد حقّي، الشريكة الإدارية ومنسقة المعارض في «المؤسسة»، دورًا محوريًا في تنظيم هذا «المعرض». وتحمل ريّان شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، وشغفًا عميقًا بالفن والثقافة، عززته بدراسات متخصصة في الفنون والأعمال.