تعكس مشاركة «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، التي تقام بمركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، بين 26 أبريل الحالي والخامس من شهر مايو المقبل، التزام «المؤسَّسة» بدورها الريادي في صناعة المحتوى المعرفي، وتوسيع نطاقه ودائرة تأثيره، من خلال منصات التفاعل المباشر مع الجمهور، والمؤسَّسات المعنية بقطاعات الكتب، وصناعة النشر والتوزيع. وتهدف المشاركة إلى بحث فرص تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد أخرى جديدة، يكون لها تأثير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
وتشارك «المؤسسة»، خلال الفعاليات، عبر برنامج غني بالفعاليات والأنشطة المعرفية والقرائية، التي تعكس رؤيتها الملهمة في دعم المعرفة، وتعزيز الإنتاج الفكري محلياً وعالمياً، بهدف تعريف الجمهور بالمبادرات، التي تسهم في تطوير البنية المعرفية للمجتمع، فضلاً عن تكريس حضورها في المحافل المعرفية الإقليمية، والدولية، المهمة.
-
مشاركة نوعية لـ«مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»
وتستعرض «المؤسسة»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، مستجدات مبادراتها وبرامجها المعرفية، مثل: «استراحة معرفة»، و«مركز المعرفة الرقمي»، و«برنامج دبي الدولي للكتابة»، و«مبادرة بالعربي»، من خلال سلسلة من الفعاليات المختلفة، التي تشمل جلسات حوارية، وورش عمل تفاعلية، ولقاءات مفتوحة مع نخبة من الكتّاب والمبدعين، فضلاً عن جلسات مبادرة «حوارات المعرفة»، التي تنظمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مستضيفةً نخبة من الخبراء والمتخصصين، بمختلف مجالات المعرفة؛ لبحث ومناقشة أحدث التوجهات المعرفية على مستوى العالم.
وتكرس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، مكانة دبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المعرفي والفكري، وتعزيز دورها القيادي في دعم صناعة المعرفة في العالم العربي، من خلال تقديم محتوى نوعي، يُثري الفكر، ويُلهم الأجيال، ويجسِّد قيم الابتكار والتجديد، التي ترتكز عليها برامجنا ومبادراتنا. كما يمثل «المعرض» منصة فاعلة؛ لبناء شراكات معرفية مستدامة، وتعميق ثقافة القراءة والإبداع في المجتمع، بما يواكب تطلعاتنا نحو مستقبل معرفي مزدهرٍ.
وسيلاحظ جمهور «المعرض»، الذي يحظى بمكانة عالمية مرموقة في عالم صناعات النشر والتوزيع، من خلال جناح «مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة»، الإنجازات التي حققتها المبادرات، في مجالات: القراءة والكتابة الإبداعية، والنشر الرقمي، وتعزيز الهوية المعرفية، وتسليط الضوء على المواهب الشابة، والمبدعين.
ويسعى «مركز أبوظبي للغة العربية»، من خلال تنظيم «معرض أبوظبي للكتاب»، إلى المساهمة في زيادة ترسيخ اللغة العربية، وإعلاء كلمتها، عبر المبادرات التي يقوم بها «المركز»، من خلال نشاطاته الثقافية المتعددة داخل دولة الإمارات، وخارجها.