موزه عبد الله الرميثي مصممة إماراتية شغوفة بالموضة، بدأت مسيرتها المهنية في عالم تصميم العبايات منذ عام 2017. ومن خلال علامتها التجارية «باي الرميثي» (By Alremeithi)، تركز موزه على تقديم تصاميم مبتكرة، تمزج الأصالة الإماراتية باللمسات العصرية المستوحاة من مختلف العصور؛ ما يضفي طابعاً فريداً وأنيقاً على كل قطعة. وقد استوحت تصاميمها الأخيرة من سحر حقبة الثمانينيات، وتركز فيها على القطع اليومية، التي تجمع بين الأناقة والراحة، وتوازن بين البساطة والفخامة، باستخدام ألوان هادئة، مستوحاة من أجواء الصيف والربيع.. نحاور المصممة الشابة؛ لنعرف أكثر عن أسلوبها:

  • تصاميم تتميز بخامات فاخرة وقصات متجددة

* ما العناصر المحددة من حقبة الثمانينيات، التي أثرت على تصاميم هذه المجموعة؟
- في هذه المجموعة، استلهمت من حقبة الثمانينيات بعض العناصر المميزة، التي أضفت عليها لمسة عصرية، ومنها: الأكتاف البارزة، سواء بحشوات خفيفة، أو بقصات تمنح العباية مظهراً أنيقاً وهيكلياً. فالأكمام الواسعة والمنفوخة، مستوحاة من تصاميم الثمانينيات لكن بأسلوب أكثر نعومة وحداثة. والتفاصيل الذهبية والفضية، من خلال التطريز أو الأزرار أو الإكسسوارات المضافة للعباية، تمنحها لمسة راقية، مستوحاة من موضة الثمانينات.
* كيف توازنين بين التصاميم الكلاسيكية، والصيحات الحديثة؛ لجذب الشابات العصريات؟
- اعتمدت على عدة عناصر، منها: القصات المتجددة، بدلاً من القصات التقليدية، وأضفت لمسات حديثة، مثل: القصات غير المتماثلة، والطبقات الناعمة، والتصاميم التي تعزز الحركة والانسيابية. وكذلك، الأقمشة الفاخرة بلمسة عصرية، كاستخدام الكريب والشامواه بطريقة حديثة، والمزج بين الخامات في قطعة واحدة، أو اختيار درجات ألوان غير تقليدية، مثل: البيج الدافئ، والرمادي الفاتح، أو حتى لمسات من الألوان الجريئة. وأيضاً التفاصيل المستوحاة من الثمانينات، مثل: الأكتاف المحددة، والأكمام الواسعة، أو الإضافات المعدنية، ولكن بأسلوب ناعم يتماشى مع الذوق العصري. وتصاميم عملية تناسب الحياة اليومية، وتقديم قصات تناسب الفتيات في جميع المناسبات، سواء للإطلالات الرسمية أو اليومية، مثل العبايات المفتوحة التي يمكن تنسيقها بطرق مختلفة.
* ما المواد والأقمشة، التي اخترتها لهذه المجموعة؟
- في هذه المجموعة، اخترت مواد وأقمشة تجمع بين الفخامة المستوحاة من الثمانينيات والطابع العصري، لتقديم تصاميم أنيقة ومريحة في آنٍ. ومن بين الأقمشة المستخدمة: الكريب لإطلالة انسيابية وأنيقة، فهو خامة خفيفة ومريحة، تناسب العبايات اليومية والرسمية. والشامواه، الخامة الراقية التي تضيف لمسة فخمة للعباية، خاصة في التصاميم التي تحتاج إلى بنية وهيكل معينين. وأيضاً التافتا، وتم استخدام هذا القماش بشكل محدود في بعض التصاميم؛ لإضافة لمسة من الفخامة واللمعان. والدانتيل الناعم، الذي تم توظيفه بطريقة حديثة في بعض التصاميم؛ ليمنح العباية تفاصيل أنثوية راقية، وبسيطة.

  • تصاميم تتميز بخامات فاخرة وقصات متجددة

* ما القطعة المفضلة لديكِ من مجموعة 2025، ولماذا؟
- القطعة المفضلة لديّ من مجموعة 2025، العباية المصنوعة من الكريب مع الدانتيل والعُقَم الذهبية، لأنها تعكس التوازن المثالي بين الأناقة الكلاسيكية، والطابع العصري.
* لماذا هذه القطعة مميزة؟
- لأن الكريب يضفي انسيابية رائعة، وأناقة راقية، في جميع المناسبات. والدانتيل الناعم يضيف لمسة أنثوية فاخرة، دون مبالغة. والعُقَم الذهبية مستوحاة من التفاصيل الفاخرة للثمانينات، ما يجعلها قطعة فريدة، تعكس التراث بلمسة عصرية. فهذه العباية تعبر عن جوهر المجموعة الجديدة، حيث تجمع بين الفخامة والبساطة في آنٍ، ما يجعلها مثالية للشابات الباحثات عن التميز.
* من امرأة «باي الرميثي»، وكيف تُلبي تصاميمكِ احتياجاتها؟
- هي امرأة أنيقة، واثقة، وعصرية، تبحث عن تصاميم تعكس شخصيتها الفريدة، وتمزج الجمال التقليدي باللمسات الحديثة. ولتلبية احتياجاتها، أضمن أن تتميز تصاميمي بخامات فاخرة مع قصات متجددة، تعكس لمسات من الثمانينيات بشكل عصري، يناسب أسلوب حياتها المتنوع، سواء كانت تبحث عن إطلالة يومية راقية، أو مظهر يلائم المناسبات الخاصة.
* ما خططكِ المستقبلية لـ«باي الرميثي»، من حيث التوسع الإقليمي والعالمي؟
- خططي المستقبلية لـ«باي الرميثي» للتوسع إقليمياً وعالمياً، ستكون من خلال عدة خطوات استراتيجية: التوسع في الأسواق الإقليمية، في دول الخليج العربي، والشرق الأوسط، لأن هناك اهتماماً كبيراً بالتصاميم الفاخرة، والعبايات المميزة في هذه المنطقة. التوسع العالمي سيكون باستهداف أسواق أوروبا وآسيا، حيث يزداد الإقبال على الموضة العربية التقليدية الممزوجة باللمسات العصرية. وكذلك التعاون مع مصممين دوليين، بإقامة شراكات معهم لتوسيع الفهم والقبول العالمي لعلامتنا التجارية.