ظفرت ثماني سيدات مبدعات، من دول الخليج العربي، بجوائز الدورة السابعة من «جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية»، التي ينظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة.
وسيعلن، خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزات، الذي سترعاه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لعام 2025، حيث سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية، لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز، بحسب المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
-
من الفائزات بـ«جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية»؟
تأتي «جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية»، دعماً لإبداعات المرأة في منطقة الخليج العربي، وتعزيز رؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتكريساً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، في مساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوات الخبرات والتجارب.
وأعلن المكتب الثقافي، بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن الفائزات بـ«جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية»، في مجالات الجائزة المختلفة:
الدراسات النقدية:
فازت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، عن دراستها «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي»، كما فازت الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراستها «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً».
بينما فازت سمية علي رهيف، من العراق، بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)».
الشعر العمودي:
فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، من المملكة العربية السعودية، عن ديوان «غيبوبة»، وعفاف بنت حسين الحربي من المملكة العربية السعودية عن ديوان «على أعتاب الغياب».
أدب الطفل/ القصة القصيرة:
فازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي، من الإمارات العربية المتحدة، عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، بينما فازت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
و«جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية» تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تُعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل، بهدف إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر بين النساء المبدعات في منطقة الخليج العربي. وتلقت إدارة «الجائزة»، في دورتها السابعة، أعلى نسبة مشاركة في تاريخها، ما يعطي انطباعاً عن تزايد أهميتها وتأثيرها في الساحة الأدبية والثقافية العربية.