-
تمنى الفنان المصري، خالد سرحان، موفور الصحة لـ«الزعيم» عادل إمام، مؤكداً في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ضمن برنامج «حبر سري»، أن صحته جيدة، وأنه تواصل معه منذ فترة قريبة، مؤكداً حبه الشديد له.
وقال سرحان: إن «الزعيم» مدرسة خرجت أجيالاً من الفنانين، وكثيرون منهم يتمنون أن يقدموا ولو مشهداً واحداً معه، بينما قدم معه مجموعة من المسلسلات والأفلام، وأضاف: «كان لي شرف العمل مع عادل إمام، وهو ساعدني في أعمال قدمتها معاه أعطتني فرص كويسة لتقديم أعمال جديدة في ما بعد، وهو يستحق أن يخلد في موسوعة غينيس، فهو الفنان الأول في أي عمل فني، منذ ظهوره، وحتى اليوم».
خالد سرحان: "الزعيم بخير" وهو مدرسة خرجت أجيالاً من الفنانين
ونفى سرحان شعوره بالظلم في مشواره الفني، مبيناً أنه راضٍ عما قدمه خلال مسيرته، وأنه مقتنع بأعماله التي قدمها، وقال: «الحمد لله، أنا في وضع أفضل من زملاء لم يأخذوا فرصة بعد، ولم يعملوا مثلي مع فنانين كبار، لكنني لا أخفي أنني محتاج أطلع الأشياء الدفينة في شخصيتي الفنية، لكنني بذات الوقت راضٍ بقسمتي ونصيبي».
وحول رأيه في الأعمال الجريئة وتقديمها على الشاشة، بيّن سرحان أنه لا يفضل تقديم هذه المشاهد، كونها لا تناسبه، ولا تلائم شخصيته، ولا تشبهه، مشيراً إلى أن فيلم «كلام الليل»، الذي كان قد قدمه، سابقاً، لا يدخل ضمن تصنيف الأعمال الجريئة.
وعن أصعب القرارات التي اتخذها في حياته، بيّن سرحان أن قراره بالزواج كان أصعبها، مشيراً إلى أن اختيار الشخص الذي سيكون معك طيلة الوقت، ولبقية حياتك، يجب أن يكون مدروساً، خاصة أنه يرغب في أن تتمتع حياته الأسرية بالخصوصية، ويرفض أن تكون مشاعاً للناس.
وبخصوص أصعب قرار فني اتخذه، بين سرحان أنه معروف وسط الجمهور بأنه فنان كوميدي، لذا كان قراره تقديم دور شرير في مسلسل «العائلة والناس»، كان من أحلى القرارات في حياته، موضحاً: «الشخصية علقت مع الناس، والبعض توقع ألا تخرج مني أدوار كوميدية، لكني حققت نجاحات كوميدية كبيرة بعدها».
وعن قلة ظهوره الفني، بيّن سرحان أنه لا يسعى لتحقيق حضور فني في الساحة بهدف التواجد، كما أنه لا يتمتع بعلاقات دائمة مع المخرجين والمنتجين، موضحاً: «علاقتي في الوسط الفني ضعيفة جداً، وأصدقائي فيه قليلين، كون 99% من أصدقائي خارج الوسط الفني، وأنا صنايعي شاطر، واتربيت على أيد أساطير لهم ثقلهم في الفن، وأنا موجود حينما يحتاجني المخرج لدور مهم».