نفى الفنان المصري، حسام حبيب، علاقته بالمشاكل التي أحاطت بطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، وتبرأ من اتهامها له بحلق شعرها. وأكد حبيب، خلال حلوله ضيفاً على برنامج «العرافة» مع الإعلامية بسمة وهبة، أنه لن يعود، مجدداً، إلى شيرين تحت أي ظرف، وأن زواجه بها «مرحلة وعدت»، فقال: «لم أكسب من قربي لشيرين سوى الأذى».
وبيّن حبيب أن عناوين الصحف، و«السوشيال ميديا»، في الفترة التي كان متزوجاً خلالها من شيرين، كانت موجهة ضده بالمطلق، مثل: «حسام حلق شعر شيرين»، و«حسام أخذ من شيرين»، و«حسام سرق شيرين»، وقال: «عودوا لجميع أخبار المرحلة، التي كنت بها مع شيرين، فأنا لم أصرح بأي شيء يخصني أو يخصها للإعلام، ولم أتحدث عن حياتي الشخصية لأي أحد، وكل التصريحات التي خرجت على لساني كانت مفبركة؛ لإشعال النار أكثر بيني وبين شيرين، كما أنني لم أصرح بأي شيء، ولم أرد على اتهامي بواقعة حلق شعر شيرين، التي اتهمتني بها، فالأمر كان قرارها وتفاجأت به»، مؤكدًا أنها تصرفت بمحض إرادتها.
وحول الطبيب النفسي الذي كان مرافقاً لها، بيّن حبيب أنه كان يساعدهما في حل مشكلاتهما، وهو الذي نصحه بعدم الدخول في خلافات مع شيرين عند انفعالها، وقال: «الدكتور طلب مني مغادرة المكان، الذي نتواجد به عند عصبيتها».
وروى حبيب موقفاً، حدث بينه وبين شيرين، بحضور بعض الأصدقاء، حيث التقى بها في إحدى المرات بمكان عام، بحضور بعض الأصدقاء المشتركين، ولدى سماعهم الأغنيات التي يحضرها لنفسه، شعرت شيرين بالضيق، كونها وجدت - باعتقادها - أن أغانيه، أجمل من الأغاني التي أنجزها لها، ما دفعها للبكاء.
وقال: «خلال ذات الجلسة، أوصتني إحدى الصديقات بأن أنتبه من أحد الأشخاص، لأنه يحرض شيرين ضده، لتثور ثائرة شيرين وتتهمني بتعكير صفو الجلسة، وطلبت مني مغادرة المكان، وبعدها طلبت الطلاق».
اللافت أن تصريحات حسام حبيب الجريئة، لم يسلم منها والده أيضاً، إذ وجه له انتقادات لاذعة، بسبب تصريحاته المتكررة ضده، خاصة بعد اتهامه بالسرقة، والتعدي عليه بالكلام، فضلاً عن تصريحاته التي تتعلق بشخصيته وتربيته.
واعترف حبيب، خلال المقابلة، بإصابته بمرض نفسي، جراء علاقته المتأرجحة بشيرين عبد الوهاب، وهو «اضطراب الشخصية الحدية»، الذي يتعالج منه حتى الآن.
وخلص حسام إلى القول بأن زواجه، وعلاقته بشيرين عبد الوهاب، ساهما في الأذى لعائلته والمقربين منه، وقال: إنه يعتذر إليهم جميعاً، مؤكداً أنه وشيرين لن يعودا إلى بعضهما، مهما حدث.