تحتفي «شبكة أبوظبي للإعلام» بالقيم الإماراتية الأصيلة، من خلال المسلسل الكرتوني «بو هلال وعياله»، الموجه لجميع أفراد العائلة، والذي يعرض يومياً على قناة «الإمارات»، حيث يروي العمل قصة الجد، الذي يقوم بتدريب أحفاده على ممارسات «السنع»، وتشجيعهم على المحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بشكل مستدام، من خلال تسليط الضوء على قضيةٍ ما، في كل حلقة، وتبلغ مدة الحلقة 15 دقيقة.
ويبدأ المسلسل الكرتوني المشوق؛ عندما يستفيق «بو هلال» من غيبوبة استمرت ثلاثين عاماً؛ ليجد نفسه في عام 2025، وقد أصبح جداً! فيصطف الأبناء والأحفاد أمام الجد «بو هلال»؛ ليتعرف عليهم بعد استيقاظه من الغيبوبة الطويلة. وتتلاشى فرحة العائلة حينما تدرك صدمة الجد بمظهر أحفاده، ونظام حياتهم العصري، وإعلانه حالة طوارئ قصوى؛ لإنقاذ جيل العائلة.
في الحلقة الثانية، يتفاجأ «بو هلال» بأن كل ما في بيته غريبٌ عليه، وجيل أحفاده لا يمت بصلة للعادات والتقاليد التي يعرفها، فيعلن حالة الطوارئ، ويقرر إعادة طباع وتصرفات أحفاده للسنع، والتقاليد التي نشأ عليها.
أما في الحلقة الثالثة، فيأخذ «بو هلال» أحفاده إلى عزبته بمنطقة الظفرة، لإخضاعهم لدورة تدريبية أولى في العادات والتقاليد، لكنه يواجه مشكلة رفضهم للتغيرات التي تحصل، ورغبتهم في البقاء مع هواتفهم وأجهزتهم الذكية، خاصة «جابر» الذي لا تعجبه الفكرة.
وفي الحلقة الرابعة، يشجع «بو هلال» حفيده سلطان على المشاركة في معرض الاختراعات الذكية، لكن خطته تواجهها التصرفات الغريبة، التي تصدر من «جابر»، الذي يحاول إفساد الفكرة.
أما في الحلقة الخامسة، فيقرر «بو هلال» تعليم أحفاده «فن القنص بالصقور»، فيأخذهم إلى صحراء ليوا، لكن الحفيد «حسون» يتسبب في هروب أغلى صقر يملكه الجد، فيبدؤون رحلة البحث عنه.
تدور فكرة المسلسل حول إيصال رسائل توعوية غير مباشرة، مدمجة بالكوميديا، للجيل الجديد، حول أهمية التمسك بالسنع والعادات والتقاليد التي تربى عليها أهل الإمارات، وعدم فقدان التواصل أو الجهل بالماضي، الذي كان له أكبر الأثر في الرفعة والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة الإمارات، حالياً، على صعيد عالمي.
ويهدف المسلسل إلى انتقاد الأخطاء وتصويبها، وعدم إغفال الركائز الأساسية للمجتمع، مع التحفيز على بذل الجهد والوقت في الاندماج مع التطور العلمي والتكنولوجي، من خلال التركيز على الإيجابيات ونبذ السلبيات، والاقتداء بنهج القيادة الرشيدة، لتخريج أجيال من الشباب الإماراتي تحب وطنها، وتحافظ عليه، ولا ترضى إلا بالمركز الأول على جميع الصعد.