في اليوم الأول لأسبوع باريس للموضة، قدمت دار الأزياء العالمية «ديور» (Dior) مجموعة خريف وشتاء 2025-2026، مستوحاة من رواية «أورلاندو» للكاتبة فرجينيا وولف، وتدور حول شخصية محورية، تحمل نفس الاسم عبر الأجناس والقرون.
وكشفت المديرة الإبداعية للدار، ماريا غراتسيا كيوري، عن تطور الأزياء عبر القرون، كما تجاوزت المجموعة مراجعها التاريخية، وترجمتها إلى ملابس عملية، يمكن ارتداؤها في الحياة المعاصرة.
-
مجموعة «Dior» لخريف وشتاء 2025-2026.. رحلة عبر الزمن
افتتح العرض بسترة رجالية شبه عتيقة، تتميز بخياطة مكشوفة، ومقترنة بسراويل برمودا، وأحذية بساق للركبة، ما يحدد نغمة المجموعة، التي تجمع - بمهارة - بين العناصر التاريخية والخياطة الحديثة، بالإضافة إلى المعاطف، والقبعات المخملية ذات الحواف الخام، التي يتم ارتداؤها مع قمصان «فولارد» بيضاء هشة، وسترة قراصنة شبه حمراء مع شورت تافتا أسود.
وجاء أحد العناصر الرئيسية للمجموعة، وهو دمج قطعة مشد قابلة للفصل، تكون مضغوطة داخل أو خارج السترات والمعاطف، ما يسمح بتحديد الخصر عبر خيوط قابلة للتعديل والتصميم المتعدد الاستخدامات. وكان هذا النهج المبتكر للمشد، وهو عنصر «ديور» الكلاسيكي، يعتبر خروجاً عن الصور الظلية التقليدية للعلامة التجارية.
-
مجموعة «Dior» لخريف وشتاء 2025-2026.. رحلة عبر الزمن
وتفوقت المجموعة في تحويل ملابس المطر والسترات إلى ملابس فاخرة، تتميز بمطبوعات نسيجية عتيقة ضبابية، كما استخدمت - بشكل فعال - تطورات تكنولوجيا الأقمشة والحياكة، حيث ابتكرت ملابس تحدَّت التوقعات، مع مواد خفيفة الوزن، تحاكي القوام الثقيل، والقطع المحبوكة التي تشبه الدانتيل.
وقالت المديرة الإبداعية: «يجب أن تنظر إلى الماضي، وفي نفس الوقت تتحرك نحو المستقبل؛ للعمل على هذه المراجع باستخدام تقنيات مختلفة، وبطريقة مرحة ومرغوبة»، مُشيدة بالمدير الإبداعي لـ«ديور»، من 1989 إلى 1996، جيانفرانكو فيري.