تحتفي «Messika»، بشهر رمضان المبارك، بمجموعة من الإبداعات الحصرية، تربط فيها الضوء بالصوت. وتجدد تعاونها مع المطربة الإماراتية وصديقة الدار بلقيس فتحي؛ لتحتفي معها بالتناغم بين الموسيقى والأسرة والألماس. وتسلط الحملة، التي تدور أحداثها في الصحراء، الضوء على مجموعتَيْ: «So Move»، و«Imperial Move»، اللتين تعكسان التألق والقوة، وتشتمل القطع على قلادة «Imperial Move»، وسوار الحبل الأخضر، المصنوع حصرياً للشرق الأوسط. وفي سياق الحملة، تشارك بلقيس مشاعر الفرح، التي كانت تغمرها أثناء وجبات السحور مع والدها، الموسيقار اليمني أحمد فتحي، مؤكدة عمق الروابط الروحية والعاطفية لشهر رمضان المبارك.. نستضيف فاليري ميسيكا، مديرة الدار الفنية، في حوار خاص، أعربت فيه عن ارتباطها العميق بالشرق الأوسط، وتكريم ثقافته من خلال المجوهرات:

  • فاليري ميسيكا: المجوهرات رمز للذاكرة والعاطفة والإرث

كيف ترين العلاقة بين المجوهرات والروحانية والتعبير الشخصي، خلال شهر رمضان؟

يعتبر شهر رمضان وقتاً للتأمل والامتنان والتواصل، وأعتقد أن المجوهرات، مثل الروحانية، تحمل معنىً شخصياً عميقاً؛ فهي أكثر من مجرد إكسسوار؛ إنها رمز للذاكرة والعاطفة والإرث. وخلال هذا الوقت المقدس، تصبح المجوهرات وسيلة للتعبير عن النور الداخلي، والاحتفاء بالتقاليد، والتواصل مع الأحباء. وسواء كان ذلك من خلال قطع ذات مغزى، تنتقل عبر الأجيال، أو تصاميم جديدة تحمل قيمة عاطفية، تظل المجوهرات جزءاً عميقاً من هوية المرأة، وتعبيرها، خلال شهر رمضان.

تجارب

هل غيرت تجاربك، في الشرق الأوسط، الطريقة التي تتبعينها في تصميم المجوهرات؟

بالتأكيد، شكلت تجاربي في الشرق الأوسط رؤيتي كمصممة بشكل عميق. ففي هذه المنطقة، اكتشفت فن تكديس المجوهرات، وهي تقنية التصميم، التي أصبحت - منذ ذلك الحين - جزءاً لا يتجزأ من أسلوب «Messika» الفريد. كما أدى هذا الارتباط إلى تعاونات ذات مغزى، مثل شراكتي الطويلة الأمد مع «أحمد صديقي وأولاده»، حيث قمنا معاً بابتكار قلادتين حصريتين من «Move» مصممتين خصيصاً لعميلات دولة الإمارات. كان نجاح التصميم الأول ساحقاً؛ لدرجة أنه تجاوز أصوله الإقليمية، وأصبح قطعة عالمية من «Messika»، وهو شهادة على مدى صدى جماليات الشرق الأوسط لدى النساء في جميع أنحاء العالم. وبعيداً عن ذلك، أردت تكريم التراث الثقافي للمنطقة من خلال رمزية الألوان. وهكذا ولّدت إصدارات «Lucky Move» إصداراً من الأوبال الأخضر مخصصاً للمملكة العربية السعودية، وإصداراً باللون البورغندي يحتفي بقطر. وتعكس كل قطعة قوة وأناقة وشخصية النساء، اللواتي ألهمنني في هذا الجزء من العالم. إن الشرق الأوسط ليس مجرد سوق لـ«ميسيكا»، فهو مصدر للإلهام والطاقة والحوار الإبداعي؛ لمواصلة تشكيل قصصنا، وتصاميمنا.

  • فاليري ميسيكا: المجوهرات رمز للذاكرة والعاطفة والإرث

هل سبق لك اكتشاف تقنيات (أو ربما مواد) صناعة المجوهرات في الشرق الأوسط؟

تراث المجوهرات الغني في الشرق الأوسط قد أثر، بلا شك، في الاتجاه الإبداعي لـ«ميسيكا». في أحدث مجموعة «Midnight Sun High Jewelry»، قدمنا اللؤلؤ لأول مرة، وهو عنصر متجذر بعمق في ثقافة الشرق الأوسط، ونعتز به لأناقته الخالدة. بالإضافة إلى ذلك، تبنت «ميسيكا» عناصر تصميم يتردد صداها بقوة في المنطقة، مثل: أساور الكاحل، ومجوهرات الجسم، التي تتوافق بشكل جميل مع جماليات، وتقاليد الشرق الأوسط. ويسمح هذا الاندماج بين الحرفية الباريسية المعاصرة والإلهام من المنطقة، لـ«ميسيكا»، بابتكار تصاميم تبدو حديثة ومرتبطة ارتباطاً عميقاً بالتراث.

ما الذي ألهمكم موضوع «ربط الضوء بالصوت»، وكيف ينعكس هذا المفهوم في مجموعتَيْ: «So Move»، و«Imperial Move»؟

تستلهم حملة رمضان هذه إلهامها من الرحلة الشخصية لبلقيس فتحي؛ فقد نقل والدها شغفه بالموسيقى إليها، ما جعل الصوت جزءاً لا يتجزأ من هويتها. وهذا يتوافق بعمق مع قصتي الخاصة، حيث ورثت أيضاً حبي للألماس من والدي. ويعكس الجانب الضوئي للحملة الدورة الطبيعية «من الغسق إلى الفجر»، وهو مشهد يحمل أهمية عميقة، حيث يسترشد التأمل بحركة الضوء. وتم تصوير الحملة، خلال هذه الساعات الانتقالية، التي تلتقط جوهر الضوء المتغير، تماماً كما تلعب الألماسات بتألقها بالإضاءة وتكيفها مع محيطها. معاً، يمثل الضوء والصوت الحركة والطاقة والتراث القيم المضمنة - بعمق - في مجموعتَيْ: «So Move»، و«Imperial Move».

كيف تعكس قطع مجموعتَيْ: «So Move»، و«Imperial Move» أسلوب وشخصية بلقيس؟

بلقيس امرأة تجسد القوة والثقة والأنوثة، وهي الصفات التي تشكل جوهر علامة «Messika». إنها جريئة، وعصرية، ولا تخشى التعبير عن نفسها، ما يجعلها امرأة مثالية لارتداء هذه الإبداعات. وتعكس مجموعتا: «So Move»، و«Imperial Move» طاقتها الديناميكية؛ فهي مذهلة، وراقية وقوية، وأيضاً سهلة الارتداء. إنها قطع مميزة لامرأة تعرف قيمتها، وتتصرف بأناقة.

بين الحداثة والتقليد

كيف جسدتما، أنت وبلقيس، هذا التآزر في الحملة؟

لقد نجحت بلقيس في تجسيد الحملة بطريقة أصيلة حقاً؛ فقد فهمت الرؤية على الفَوْر، وجسدتها دون عناء. لقد كان موضوع الحملة «ربط الضوء والصوت» طبيعياً بالنسبة لها؛ لأنه يعكس رحلتها الشخصية. وقد أضفى هذا الارتباط المشترك بالتراث والفن عمقاً على الحملة، ما جعلها أكثر من مجرد قصة بصرية، فقد أصبحت قصة عاطفية. وبينما كنا نصور «من الغسق إلى الفجر»، ونلتقط تفاعل الضوء، حملت بلقيس طاقة الحركة والإيقاع في كل لقطة. وقد أعطت طاقتها صوتاً للتصاميم، احتفاءً بالتراث الشخصي، والجمال الخالد للألماس.

  • فاليري ميسيكا: المجوهرات رمز للذاكرة والعاطفة والإرث

كيف تعكس البيئة الصحراوية جوهر التصاميم؟

الصحراء شاسعة وهادئة وقوية في الوقت نفسه، تماماً مثل المرأة التي ترتدي مجوهرات «Messika». إنها مكان للحركة، التي لا تنتهي، حيث تتغير «لعبة الضوء والظل» باستمرار. وهذا يعكس الفلسفة وراء مجموعة «Move»، حيث تنزلق الألماسات بسهولة داخل إطارها، تماماً مثل حبيبات الرمل التي تحملها الرياح.

كيف تكيفين تصاميمك وحملاتك؛ لتتوافق مع جماليات وتقاليد النساء في الشرق الأوسط؟

تتمتع النساء في الشرق الأوسط بحس رائع؛ فهن يقدرن الأناقة والحرفية والمعنى في المجوهرات. وفي «Messika»، نصنع قطعاً تكرم هذا الحس مع تقديم لمسة معاصرة جديدة للألماس.

كيف تصممين قطعاً تصمد أمام اختبار الزمن، وتظل ذات صلة عبر العصور؟

 الفخامة الحقيقية لا تنتهي بمرور الزمن؛ فقطعة «Messika» مصممة لتظل ذات صلة ومحبوبة لأجيال. على سبيل المثال، تتميز مجموعة «Move» بجماليات أيقونية تتجاوز الاتجاهات السائدة؛ فهي حديثة، وخالدة. أصمم وفقاً لفلسفة مفادها أن القطعة يجب أن تُشعرنا بالقوة نفسها اليوم، كما ستكون بعد عقود من الآن، وأن تتكيف مع أسلوب السيدة المتطور مع الحفاظ على جوهرها.

أخيراً.. ماذا يعني لك رمضان بشكل شخصي؟

إن جوهر رمضان هو إيجاد النور داخل النفس، ومشاركته مع الآخرين. وبينما لا أحتفي بشهر رمضان شخصياً، فإنني أحترم بشدة معناه، والطريقة التي يجمع بها الناس، والروابط العائلية التي يعززها مساره. وبطريقة ما، تشارك المجوهرات هذا الجوهر، فغالباً يتم إهداؤها، وتوارثها، وارتداؤها، كتذكير بالحب، والتواصل.