«Thom Browne» تطلق مجموعة أزياء السيدات والرجال.. لموسم خريف وشتاء 2025

كشفت علامة «Thom Browne» عن تشكيلتها من أزياء السيدات والرجال، لموسم خريف وشتاء 2025، من خلال عرض استثنائي، تناول سردية حالمة توقظ المشاعر، حيث تزينت المنصة بـ2000 طائر ورقي، تحلقت حول زوج من «طيور الحب»، في إشارة إلى التشجيع على تحقيق الذات، والتعبير عن تميز الشخصيات.

ويقتحم المشهد عارضا أزياء على هيئة عالمَي طيور، يغطي كل منهما معطف «باركا» من الصوف، بتصميم يمكن ارتداؤه على الوجهين مع قبعة مميزة، وتفاصيل تعكس البصمة الإبداعية لعلامة «Thom Browne». كما تبرز من تحت الأحذية الطويلة، التي تصل إلى فوق الركبة من جلد الغزال، جوارب نصف شفافة، مزينة بالخطوط المتقاطعة. ويتابع العالمان طريقهما إلى أن يجلسا على كرسيين أمام مكتب أبيض قابل للطي؛ ليتابعا مهمتهما في المراقبة.

يبدأ التشويق الحقيقي مع دخول عارضي الأزياء، متألقين بقطع التشكيلة الغنية بأقمشة التويد التراثية، المنسوجة في إنجلترا، ليأخذوا الضيوف في رحلة إبداعية تجمع القصات البارزة عند الأكتاف والسترات الطويلة، التي تظهر تحت المعاطف المميزة بقصاتها الهندسية. كما تتألق البدلات بقصات واسعة، في حين تتميز سترات الصوف، المزينة بنقشة المربعات المتقاطعة بقصاتها الصغيرة. وتراوح أطوال التنانير والسراويل القصيرة بين القصات القصيرة والطويلة، التي تصل حتى الأرض. بينما تجسد التصاميم المختلفة أشكال الطيور، بما في ذلك المعطف المخروطي الضيق الذي يحاكي طائر «صائد الذباب» بصدره المنتفخ. ويعزز هذا التنوع في التصاميم والقصات تفرّد التشكيلة، ويمنح كل قطعة تميزها المستقل.

أمّا اللمسات الجمالية، وعناصر التصميم المميزة للأزياء الرجالية التقليدية، فتشمل جميع تفاصيل القطع من الداخل والخارج، التي تظهر من خلال الرقع القماشية الجلدية، التي تزين المرفق، أو الياقات المتباينة، والأزرار المغلفة والأحزمة والأساور، أو القمصان المصنوعة من الحرير والمزينة بنقشة «جينهام» التقليدية بياقات وأساور أكمام قابلة للفك والتركيب، في تصميمٍ يحاكي قمصان السهرة في العصر الذهبي للفخامة في أميركا. كما تتزين القطع بالرقم (65)، الذي يشير إلى سنة ميلاد مؤسس العلامة، وهذا ما يظهر في قمصان التويد المشابهة لأزياء التدرب في كرة القدم، والسترة الجامعية من جلد الغزال بلون بني، وغيرها من التصاميم التي تعيد إحياء ألق الأزياء الجامعية الكلاسيكية.

وتبرز ضمن القطع، أيضاً، تفاصيل الترتر وخيوط «البوكليه»، وأشرطة الحرير، والخيوط الشبيهة بالريش في أقمشة التويد المتألقة بتدرجات: الأحمر، والأبيض، والأزرق، والفضي. كما يبرز، ضمن التشكيلة، فستان يحاكي التصاميم الكلاسيكية لأزياء «Thom Browne»، ليقدم مستويات رفيعة من الإتقان على الصعيدَيْن: العملي والزخرفي، بفضل تفاصيله المبتكرة بأسلوب الخداع البصري، وترصيعاته المكونة من 3500 حجر من كريستال «سواروفسكي» الشفاف، أو المتألق بألوان الأسود والفضي.

وتستمد التشكيلة إلهامها من طيورٍ خيالية؛ لتزين الخطوط المتعرجة، والمتقاطعة، والمتداخلة لنقشات: «هيرينغبون، وغلن بلايد، وهاوندستوث، وويندوبان تشيكس». وحرصت «العلامة» على إبداع هذه النقشات الفنية، من خلال مشروع رسم جماعي تعاوني، معروف باسم «إكزيكيوتيف كوربس»، جاء فيه تمثيل الطيور المتخيلة بالكامل، من خلال التطريز بخيوط الساتان والذهب. وبينما تنتشر تلك الطيور الأسطورية فوق الجيوب، وعلى امتداد المعاطف المزينة بالرقع القماشية، تنضم إليها زخارف مشغولة بتقنية «إنتارسيا» المخرمة على الحرير، لتتمثّل على هيئة طيور البلشون السريالية ذات الأرجل الطويلة، وطائر القطرس الذي يبدو كأنه يسرق إحدى كريستالات سواروفسكي الزمردية.

ويتجلّى الشعور الديناميكي بالحركة مرة أخرى في فساتين التويد والحرير والساتان الفاخر، وتبرز القصات المنسابة نحو أحد الجانبين، بأبعاد تأخذ شكل الجسم، كما في التنانير المزينة بالثنيات، والملتفة حول نقطة معينة. أما الثنيات العريضة في الفساتين ذات الياقات العالية، فتكشف عن ربطة عنق من الحرير، تبرز مع كل حركة مزينة بتقليمات.

وتستمد لمسات اللون الأصفر إلهامها من طائر الكناري، الذي يشكّل تميمة المدرسة الثانوية، التي درس فيها مؤسس العلامة. وعلى النقيض، تماماً، تظهر فساتين الحرير المشغولة بتقنية «الترمبلوي» القائمة على الخداع البصري بشكل متناغم مع القصة المكشوفة عند الكتفين، المستوحاة من فن طيّ الورق، والتنورة الداخلية غير المكتملة، قبل أن يظهر - في النهاية - طائر نادر في سترة بدلة رمادية، مطرزة بالذهبي اللامع، وتنورة منتفخة تمت تغطيتها بـ40 متراً من قماش التويد التقليدي.

أمّا تشكيلة الإكسسوارات والأحذية، فتزهو بتفاصيل من جلد الغزال، ولمسات ثنائية اللون، تحاكي نماذج أحذية «سبكتاتور»، بعضها يأتي بجوارب مزينة بنقشة التقليمات المتقاطعة، وبعضها الآخر يتألق بكرات من الحرير، وقطع كريستال سواروفسكي. وتبرز هذه التفاصيل في مختلف التصاميم، بدءاً من حقيبة السفر «هيكتور»، والحقائب الأيقونية من نموذج «مستر وميسيس توم»، وصولاً إلى أحذية الكعب العالي، وأحذية «التوكسيدو» المكشوفة عند الكعب، وأحذية «لونغ وينغ»، التي تأتي بارتفاعات مختلفة.