هل سمعتِ عن مصطلح «التصريف اللمفاوي للوجه»؟.. إنه تقنية تصنع العجائب في الوجه، وتمنحكِ تغييرات واضحة ومؤثرة فيه، بعد اتباعها لأيام قليلة. وإذا لم تكوني على دراية بـ«التصريف اللمفاوي»، وتأثيره على جمالكِ، فإليك كل ما تحتاجين معرفته عنه.
ما «التصريف اللمفاوي»؟
-
«التصريف اللمفاوي» لوجه مشدود وبارز.. خطوات بسيطة في المنزل
«التصريف اللمفاوي» عملية طبيعية، تساعد على إزالة السموم والسوائل الزائدة والفضلات من الجسم. وعندما يتعلق الأمر بـ«التصريف اللمفاوي للوجه»، تعمل هذه التقنية على تحسين مظهر الوجه بشكل كبير عن طريق تقليل الانتفاخ، وتعزيز الدورة الدموية، ولون البشرة. بالنسبة للاتي يتطلعن إلى تحقيق وجه أكثر تماسكاً وبروزاً، فإن إجراء تقنيات «التصريف اللمفاوي» البسيطة في المنزل يكون وسيلة فعالة لبشرة متوهجة، ومظهر أكثر نحتاً.
إن الجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأوعية والعقد، التي تعمل على إزالة السموم من الجسم، عن طريق السائل اللمفاوي. ويحتوي هذا السائل على النفايات والسموم والسوائل الزائدة، التي يجب طردها من الجسم، وعندما يكون الجهاز اللمفاوي خاملاً أو مزدحماً، فقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ والتورم، ومظهر باهت على الوجه.
كما أن «التصريف اللمفاوي للوجه» تقنية تدليك تحفز حركة السائل اللمفاوي، فيتدفق بحرية أكبر عبر النظام. ويعمل هذا على تحسين تدفق العناصر الغذائية إلى الجلد، ويساعد في التخلص من السموم التي تسبب الالتهاب واحتباس السوائل.
فوائد «التصريف اللمفاوي للوجه»:
هناك الكثير من الفوائد، الذي يمنحها «التصريف اللمفاوي» لوجهكِ؛ عند اتباعه لفترة قليلة، ومنها ما يلي:
تقليل الانتفاخات:
من خلال تحفيز الغدد اللمفاوية، وتعزيز الدورة الدموية، يساعد «التصريف اللمفاوي» على تقليل تراكم السوائل في الوجه، ما يؤدي إلى تقليل الانتفاخات، خاصة حول العينين.
شد ونحت الوجه:
«التصريف اللمفاوي»، المنتظم، يحدد ويشد الوجه من خلال التخلص من السوائل الزائدة، وتعزيز مرونة الجلد.
تعزيز صحة الجلد:
يشجع تحسين الدورة الدموية على توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الجلد، ما يساعد البشرة على أن تبدو أكثر إشراقاً، وتجدداً.
منح الاسترخاء:
توفر هذه التقنية، أيضًا، تجربة استرخاء وتخفيف التوتر، حيث تخفف توتر الوجه، وتعزز الشعور بالهدوء.
خطوات بسيطة لـ«تصريف اللمف» في الوجه بالمنزل:
-
«التصريف اللمفاوي» لوجه مشدود وبارز.. خطوات بسيطة في المنزل
إجراء «التصريف اللمفاوي» على وجهكِ أمر سهل، ولا يحتاج إلى أدوات خاصة، وإنما فقط إلى يديكِ، وقليل من الوقت.. إليكِ كيفية القيام بذلك في بضع خطوات بسيطة:
ابدئي ببشرة نظيفة:
نظفي وجهكِ جيداً لإزالة أي مكياج أو أوساخ أو زيوت، للسماح بامتصاصٍ أفضل للمنتج؛ إذا كنت تستخدمين مرطبات أو زيوتاً.
استخدمي زيتاً خفيفاً أو مرطباً:
يساعد وضع زيت خفيف على الوجه، أو مرطب، في انزلاق يديكِ على الجلد بسلاسة أكبر، ما يمنع أي شد، فيحافظ على ترطيب الجلد.
ابدئي من الرقبة:
يبدأ تصريف الجهاز اللمفاوي من الرقبة، لذا استخدمي أصابعكِ بلطف للتدليك بحركة تصاعدية وخارجية، وقومي بضربات بطيئة وثابتة على طول جانبي الرقبة، وتحركي نحو خط الفك. وتزيل هذه الحركة أي احتقان في منطقة الرقبة، وهو أمر بالغ الأهمية لتدفق السائل اللمفاوي.
دلكي خط الفك:
استخدمي أطراف أصابعكِ لتدليك خط الفك برفق بحركة دائرية للأعلى. وركزي على أي مناطق تشعرين بشدها، واضغطي عليها برفق، فسيخفف ذلك التوتر في الجزء السفلي من الوجه، وسيعزز تماسك خط الفك.
دلكي الخدَّيْن:
استخدمي أصابعك لتدليك عظام وجنتيك، باستخدام حركات دائرية تبدأ من منتصف وجنتيكِ، باتجاه أذنيكِ. ويمكنك الضغط برفق على الجلد بين أصابعكِ، والضغط برفق أثناء تحركك عبر منطقة الخد؛ لتعزيز تدفق السائل اللمفاوي.
استهدفي منطقة أسفل العينين:
تميل المنطقة المحيطة بالعينين إلى أن تكون عرضة للانتفاخ، لهذا استخدمي إصبعكِ «البنصر» للضغط برفق على منطقة أسفل العينين بحركة دائرية، من الزاوية الداخلية إلى الزاوية الخارجية لعينيك. وكوني لطيفة للغاية هنا؛ لتجنب شد الجلد الرقيق.
انتهي عند الصدغين:
أنهي روتينكِ بتدليك صدغَيْك بلطف بحركات دائرية. ويخلصكِ ذلك من أي توتر قد يكون مخزناً في منطقة الجبهة والصدغ، ويساهم في الحصول على مظهر أكثر سلاسة، واسترخاءً.
التصريف بعيداً عن الوجه بعد تدليك وجهك:
من الضروري إنهاء «التصريف اللمفاوي» بالضغط والتدليك بلطف من منتصف الوجه إلى الرقبة والكتفين، حيث يساعد هذا على تدفق السائل اللمفاوي إلى أسفل، والخروج من الجسم.
نصائح للحصول على أفضل النتائج من «التصريف اللمفاوي»:
-
«التصريف اللمفاوي» لوجه مشدود وبارز.. خطوات بسيطة في المنزل
الاستمرارية:
نفذي هذه الخطوات بانتظام (من الأفضل أن تكون كل صباح أو مساء)؛ للحصول على أفضل النتائج. وبمرور الوقت، ستلاحظين تحسناً في شد الوجه، وصحة الجلد بشكل عام.
الضغط اللطيف:
لا ينبغي أن يكون «التصريف اللمفاوي» مؤلماً أبداً، لذا احرصي على الضغط بلطف لأعلى؛ لتجنب تهيج الجلد، والتأكد من عدم إتلاف مرونته.
الحفاظ على رطوبة الجسم:
يساعد شرب الكثير من الماء، طوال اليوم، نظامك اللمفاوي على العمل بشكل صحيح، وطرد السموم بشكل فعال.
تجنب تناول وجبات ثقيلة:
من الأفضل القيام بـ«التصريف اللمفاوي»؛ عندما لا يكون هناك انتفاخ أو ثقل في المعدة، لأنهما يعيقان تدفق السوائل عبر نظامك اللمفاوي.