تهدف جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة «أصوات جديدة في الخيال العلمي»، إلى اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.

جاءت فكرة «الجائزة»، التي تنظمها مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء؛ لتوفير منصة للكتاب الشباب الطموحين، بين 16 و30 عاماً، لعرض مواهبهم في مجال أدب الخيال العلمي، مستلهمين تجربة الإمارات في الوصول للفضاء في قصصهم.

وتأتي الجائزة الجديدة، ضمن مفردات دورة «مهرجان طيران الإمارات للآداب» لعام 2026، حيث منحت «الجائزة» مساحة زمنية كافية للراغبين بالمشاركة لكتابة قصصهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، على ألا تقل القصة عن 1500 كلمة، ولا تزيد عن 5000 كلمة، وآخر موعد لتسليم القصص ونماذج المشاركة، هو 16 نوفمبر 2025، ويمكن للراغبين في المشاركة متابعة حسابات مؤسسة الإمارات للآداب على منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة الشروط، وطريقة التقدم.

  • مسابقة «أصوات جديدة في الخيال العلمي».. تستلهم تجربة وصول الإمارات إلى الفضاء

وستشكل مؤسسة الإمارات للآداب لجنة تحكيم؛ لاختيار الفائز، وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع، والدقة العلمية، وقوة السرد، وبناء الشخصيات، والجودة الأدبية بشكل عام.

وسيحصل الفائزون على مكافأة مالية، فضلاً عن جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، إضافة إلى فرصة حضور جلسات مهرجان الإمارات للآداب، وسيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية، يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.

جاء الإعلان عن المسابقة، خلال فعاليات «مهرجان الإمارات للآداب 2025»، بحضور معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر.

وشجع معالي النيادي الشباب، من محبي الخيال العلمي، على المشاركة في المسابقة، مبيناً أن الخيال العلمي يمتلك قدرة استثنائية على تجاوز المستحيل، وإلهام البشر ابتكار عوالم جديدة، قد تصبح واقعاً في المستقبل.

وقال معاليه: «تأتي هذه المسابقة؛ لتحفيز شبابنا على اكتشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية، وتلهم الابتكار. ومن خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة (أصوات جديدة في الخيال العلمي)، نطمح أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة، تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة اكتشاف الفضاء، وتطوير التكنولوجيا».

فيما أوضح سعادة سالم المري أن إلهام الجيل القادم، وإطلاق العنان لمخيلتهم، هما جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عمل مركز محمد بن راشد للفضاء في مجال اكتشاف الفضاء، مشيراً إلى أن «الجائزة» تسعى إلى اكتشاف أصوات واعدة في الخيال العلمي، وتمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل، يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال اكتشاف الفضاء.