افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب»، الذي يُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتحت شعار «حكايات الإمارات تُلهم المستقبل»، يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الإبداع الأدبي الإماراتي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً حيوياً للأدب والثقافة.

  • «مهرجان الشارقة للآداب».. منصة لرعاية الإبداع الإماراتي

وعبر تسعة محاور رئيسية، تُغطي مختلف جوانب الأدب والثقافة والفعاليات المتنوعة، يوفر المهرجان منصة ثقافية جديدة؛ لتبادل الرؤى والأفكار بين أقطاب الأدب والثقافة المحليين، وفرصةً مهمة لدعم الناشرين الإماراتيين، وتعزيز قطاع النشر في دولة الإمارات.
 
الشارقة حاضنة الثقافة والأدب والإبداع
وقد أعربت الشيخة بدور القاسمي عن فخرها بانطلاق هذا المحفل الثقافي الجديد في الشارقة، حاضنة الثقافة والأدب والإبداع. فقالت: «يمثل مهرجان الشارقة للآداب احتفالاً بقصصنا المشتركة، ومنصة لرعاية الإبداع الإماراتي. ومن خلال ربط الماضي بالحاضر، يعزز هذا المهرجان القوة التحويلية للأدب؛ لإلهام التقدم والحوار الثقافي، حيث سيتردد صدى هذه القصص ليس فقط داخل دولة الإمارات، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم، ما يبني جسوراً من التفاهم، والخيال». 

  • «مهرجان الشارقة للآداب».. منصة لرعاية الإبداع الإماراتي

وتضمنت فعاليات حفل افتتاح المهرجان، التي قدمتها المؤلفة شيخة المطيري، مزيجاً أنيقاً من الفنون البصرية والموسيقية التي تحتفي بجمال الكلمات والثقافة، حيث قدّم الفنان والخطاط التشكيلي الإماراتي عبد الله الأستاذ عرضاً فنياً حياً على المسرح لفنون الخط العربي، صاحبه سرد شعري للشاعر زجزاج غانم، الذي ألقى أبياتاً من الشعر العربي، تعبر عن جمال الفن والكلمات.
 
رحلة ثقافية وترفيهية شاملة
ويستمر المهرجان حتى 21 يناير الجاري بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية والثقافية والترفيهية المستَلهمة من شعار المهرجان، أبرزها معرض الكتاب الذي يستمر على مدار الأيام الخمسة للحدث، بمشاركة 41 ناشراً إماراتياً، يقدمون إلى محبّي القراءة أحدث إصداراتهم من الإبداعات الأدبية الإماراتية. كما تأخذ الفعاليات جمهور المهرجان في رحلة، يستكشفون عبرها حكايات الماضي والحاضر من خلال جلسات وحوارات غنية، ويحلّقون في فضاءات الشعر المحلي، والألحان الإماراتية، حيث ينتظرهم 20 برنامجاً ثقافياً، و8 ورش عمل، إلى جانب 5 عروض موسيقية يومياً، و5 متاجر للتسوق، فضلاً عن تجربة طعام مميزة، يقدمها أكثر من 10 مطاعم متنوعة.